رغم العقبات.. أمير قطر: مستمرون في جهودنا للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، استمرار بلاده في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، ويوقف نزيف دماء الفلسطيينين، وإيصال المساعدات لهم، ويطلق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال الشيخ تميم بن حمد خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، لمجلس الشورى القطري، إنه "على الرغم من العقبات التي تعرقل جهود الوساطة، فإننا مستمرون في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب، ويوقف نزيف دماء أشقائنا الفلسطينيين، وإيصال المساعدات لهم ويطلق سراح الأسرى والمعتقلين"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأضاف الشيخ تميم بن حمد: "لقد بذلت قطر وما زالت تبذل جهوداً مكثفةً مع شركائها لوقف إطلاق النار، وقد نجحنا في التوصل لاتفاق الهدنة الذي تم تنفيذه في شهر نوفمبر الماضي".
وأردف أمير قطر مؤكدا أنه "لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لما توافق عليه المجتمع الدولي في حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بتنفيذها والقبول بدولة فلسطينية، تعيش جنباً إلى جنب معها، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة"، حسب قوله.
وحول لبنان، قال الشيخ تميم بن حمد: "ندعو إلى وقف العدوان على لبنان كما ندعو إلى تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006، ونجدد إدانتنا للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والتي أودت بأرواح الآلاف من المدنيين وأودت إلى تهجير أكثر من مليون مواطن".
وأكد أمير قطر أن بلاده "تولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الأشقاء في الخليج ودفع مسيرة التكامل بيننا، وفي ظل رئاسة دولة قطر للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، فإننا لم ندخر جهداً مع أشقائنا قادة دول مجلس التعاون لدعم مسيرتنا الخليجية ودفع العمل المشترك بما يلبي طموحات شعوبنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشيخ تميم بن حمد القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله غزة الشیخ تمیم بن حمد أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم السبت، وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية تعيد الأسرى من قطاع غزة، بينما توجه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للقاء المتظاهرين، في أعقاب نشر المقاومة الفلسطينية مقاطع توثق النقص الحاد في التغذية الذي يعيشه الأسرى جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.
وخلال المظاهرة، جلس الإسرائيليون داخل مجسم محاط بأسلاك شائكة، تعبيرا عن المعاناة التي يعيشها ذووهم بالأسر في ظل تجاهل الحكومة الإسرائيلية لذلك.
ونقلت صحيفة هآرتس عن والدة أسير إسرائيلي قولها إنه كان من الممكن أن تنتهي الحرب ومعاناة عائلات المحتجزين لولا قرار الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية.
وتعليقا على مقاطع المقاومة التي أظهرت جوع الأسرى، أضافت أنها أخبرت منسق شؤون الأسرى أن ابنها تحوّل إلى جلد وعظم، لكنه رد عليها بأنها "دعاية من حماس".
ויטקוף הגיע לכיכר החטופים והתקבל במחיאות כפיים. נכנס למפגש עם המשפחות בספריית בית אריאלה. pic.twitter.com/As37SLJCi9
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) August 2, 2025
في الأثناء، أكدت هآرتس أن ويتكوف وصل إلى ما يُعرف باسم "ميدان المخطوفين" وسط تل أبيب، حيث تظاهر المئات للمطالبة بصفقة.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المحتجين في تل أبيب استقبلوا ويتكوف بهتاف يدعو إلى إعادة المحتجزين فورا.
وفي وقت سابق اليوم، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان عبر منصة إكس- إلى المشاركة في مظاهرة حاشدة بتل أبيب للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري.
"أوقف الجنون"وفي بيانها، طالبت الهيئة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته بالجنون، قائلة تعليقا على مشاهد جوع أبنائهم "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون. توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".
إعلانوالجمعة، نشرت كتائب القسام مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن، نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية.
كما نشرت سرايا القدس مقطعا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة روم بارسلافسكي، ظهر فيه وهو يناشد السلطات الإسرائيلية إدخال الطعام بشكل عاجل، مؤكدا أنه يعاني من الجوع ويخشى على حياته.
وقال بارسلافسكي في التسجيل "أنا لا آكل ولا أشرب، وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع".
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.