صحيفة إسرائيليّة: هذه الطريقة الوحيدة لهزيمة حزب الله
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم" أنّ الرئيس التنفيذي لمنتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي المقدم احتياط يارون بوسكيلا قال إن الذين احتفلوا باغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لم يفهموا في الواقع كيف يعمل "الحزب".
وقال بوسكيلا بحسب صحيفة "معاريف": لا يعني هذا أن الضربة التي وجهناها إلى حزب الله لم تكن خطيرة. لقد ألحقنا بالتأكيد أضرارا كبيرة بقدراتهم.
وأكمل: "ما نراه الآن هو استمرار لقدراتهم حتى بعد هذه الضربة. لذا، يجب استيعاب مدى قوة الحزب الذي يتمتع بنقاط قوة كبيرة جدا وقد تم بناؤها على مر السنين من قبل الراعي الرئيسي، وهو إيران.
وأوضح بوسكيلا قائلا: "في النهاية، طالما أن القناة بين إيران وبيروت مفتوحة، هذه القناة التي تمدهم بالأسلحة والذخائر وتستمر فعليا في تغذيتهم بهذه الأسلحة، فإننا لا نزال نحارب دولة جبهتها الوحيدة معنا هي بكل بساطة موجودة في لبنان. إيران لها في الواقع حدود مشتركة معنا، هي الحدود مع لبنان. لذلك، في رأيي، لا توجد طريقة لهزيمة حزب الله دون الإضرار بإيران".
وتابع: "ضرب إيران هو السبيل الوحيد لإلحاق الضرر بكافة وكلائها، سواء في العراق أو في اليمن أو في لبنان، وبالطبع أولئك الذين يغذيهم الإيرانيون في الضفة الغربية، لأن القدرات تأتي من هناك، وكل الأسلحة تأتي من هناك، لذا يجب فهم مركز الثقل وضربهم، وبمجرد أن تتضرر بقية الفصائل تضعف قوتها". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.