الوزير بنموسى يعلن في البرلمان عن خطة للنهوض بالرياضة بعد نكسة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم أمام لجنة برلمانية إنه لا يمكن تحقيق الأداء الرياضي ذي المستوى العالي عبر الانتظارية والصدفة، بل يستلزم ذلك تخطيطا استراتيجيا صارما وجادا وفق منظور ونمط جديد في إعداد الرياضيين.
وأضاف في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب اليوم، خصص لتقييم مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الاولمبية إنه لابد من تعزيز سياسة الارتقاء برياضة المستوى العالي، تقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي التدريب والحكامة
الجيدة والأداء الرياضي.
شهدت الدورة 33 للألعاب الأولمبية – باريس 2024 مشاركة حوالي 10.500 رياضي من 206 دولة تنافسوا في 32 نوعا رياضيا، ب 25 موقعا مختلفا، احتضن 326 حدثا رياضيا. وشارك المغرب ب60 رياضيا ورياضية في 19نوعا رياضيا.
واكتفى بميداليتين،: ذهبية سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، وميدالية برونزية للمنتخب الوطني أقل من 23 سنة لكرة القدم تعد الأولى من نوعها في تاريخ المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية في رياضة كرة القدم والأولى من نوعها على مستوى مشاركة المنتخبات العربية بالألعاب الأولمبية).
واحتل المغرب الرتبة 60 عالميا، والرتبة 9 على الصعيد الإفريقي والخامسة عربيا، ما اعتبره نواب من الأغلبية والنعارضة مشاركة هزيلة.
وأوضح الوزير بنموسى أنه تم اتخاذ إجراءات عملية على المدى القريب والمتوسط والبعيد للنهوض بالرياضة. وتتمثل الإجراءات العملية على المدى القريب في دعوة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الرياضية المؤهلة لإعداد تقرير تقييمي شامل وموضوعي حول المشاركة المغربية
و تفعيل اللجنة الوطنية للرياضة ذات المستوى العالي المنصوص عليها في القانون 30-09 إضافة إلى تعيين لجنة خبراء قصد القيام بعملية إعداد معالم استراتيجية متكاملة ومندمجة لتطوير الرياضة ذات المستوى العالي للسنوات الأربع القادمة.
وأشار أيضا الى وضع نظام عقد الأهداف مع الجامعات الرياضية الوطنية لتطوير مشروعها التنموي الاستراتيجي للألعاب الأولمبية القادمة.
وعلى المدى المتوسط أعلن الوزير أنه تم إرساء نموذج خاص بالرياضة ذات المستوى العالي يتلاءم مع الواقع المغربي، يقوم على استثمار المنجزات التي تم تحقيقها، فضلاً عن الاستفادة من الممارسات الجيدة والنماذج الأجنبية الناجحة
كما تم إطلاق دراسة وفق منهج انتقائي لتحديد الأنواع الرياضية الحائزة على الميداليات التنافسية في المجال الرياضي
إضافة الى دعم ومواكبة الجامعات الرياضية في تطوير الرياضة ذات المستوى العالي بترشيد الموارد الموجهة لها.
وتعمل الوزارة أيضا على الاستثمار في تكوين الأطر التقنية ذات المستوى العالي وتثمين الممارسات الجيدة التي تم تطويرها بالمغرب، خاصة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وذلك من خلال إلزام كل جامعة رياضية بضرورة إحداث أكاديمية من المستوى العالي (رياضة ودراسة).
وتستهدف الإجراءات أيضا تحسين النظام الخاص بالكشف والتوجيه للشباب الموهوبين بدءا من 2025، وإنشاء وتحديث مراكز متخصصة ومتكاملة للتميز الرياضي ذي المستوى العالي ( ستة مراكز في أفق 2028).
أما الإجراءات العملية على المدى البعيد فتتمثل حسب الوزير في النهوض بالأنشطة الرياضية والتربية البدنية المدرسية ذات المستوى الجيد وربط الجسور بينها. و تطوير الرياضة القاعدية بما يضمن وصول أكبر عدد من الأطفال والشباب لممارسة الرياضة واكتشاف المواهب.
واعتماد مقاربة التمييز الإيجابي في مناهج التربية والتعليم لفائدة الرياضيين ذوي المستوى العالي، فضلا عن إنشاء وحدة للرصد الاستراتيجي لتحليل البيئة التنافسية بشكل أفضل واتخاذ قرارات استباقية لتعزيز الدبلوماسية الرياضية المغربية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية التعليم الأولي رياضة شكيب بنموسى مجلس النواب وزير التربية الوطنية الألعاب الأولمبیة على المدى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بعد تطويرها
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء أعمال تطوير الصالة المغطاة رقم 1 بالقرية الأولمبية داخل الحرم الجامعي، وذلك في إطار خطة الجامعة لتطوير وتحديث منشآتها الرياضية وتوفير بيئة جامعية جاذبة وداعمة لممارسة الأنشطة الطلابية المتنوعة
وجاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد صلاح قراعة، الأستاذ بكلية التربية الرياضية والمشرف العام على القرية الأولمبية، وشوكت صابر علي، أمين عام الجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم حسان، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والدكتور محمد مصطفى إسماعيل، المسؤول عن قطاع الصالة المغطاة رقم (1)، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والعاملين بالإدارة العامة لرعاية الشباب، والعاملين بالقرية الأولمبية.
وشملت أعمال التطوير تجديد أرضيات الملاعب وشبكات اللعب لكلٍ من كرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد، بالإضافة إلى تحديث دوائر الكهرباء وعدد من المكاتب الإدارية التابعة للإدارة العامة لرعاية الشباب، ومنها مكتب المدير العام، ومكتب التنشيط السياحي، ومكتب التخطيط والمتابعة، ومكتب إدارة نادي الأنشطة الطلابية، ومكتب وحدة الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية، ومكتب الشؤون الإدارية
وكما شملت الأعمال تجديد المسرح الفني من حيث الديكور والإضاءة، وتحديث دورات المياه وإنشاء وحدات جديدة
وأكد المنشاوي على أن تطوير الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية يُجسد التزام الجامعة بتوفير بيئة متكاملة تدعم التميز والإبداع في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الأنشطة الرياضية، التي توليها الجامعة أهمية خاصة لدورها في بناء الإنسان وتنمية قدراته البدنية والنفسية
وأضاف المنشاوى أن القرية الأولمبية لا تخدم فقط منتسبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وعاملين، بل تُعد مركزًا رياضيًّا متطورًا يمكن أن يسهم في خدمة المجتمع المحلي وتنظيم فعاليات رياضية إقليمية، بما يعكس الدور الريادي للجامعة في صعيد مصر، ويتماشى مع التوجهات الوطنية في دعم الشباب والارتقاء بالبنية التحتية الرياضية.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط بالدعم الكبير من الدولة المصرية للأنشطة الرياضية، مثمنًا مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "الرياضة أمن قومي"، التي تعكس وعي القيادة السياسية بأهمية الرياضة في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.
وصرّح الدكتور أحمد عبدالمولى أن جامعة أسيوط تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أعلى معدلات الجودة في خدماتها التعليمية والطلابية، مشيرًا إلى أن القرية الأولمبية تمثل ركيزة أساسية في بنية الجامعة الرياضية، وتُعد من أهم المنشآت الداعمة للصحة البدنية والنفسية للطلاب.
وأوضح الدكتور أحمد صلاح قراعة أن الصالة المغطاة أصبحت مجهزة بالكامل لاستقبال مختلف الأنشطة الرياضية الجماعية، مثل كرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، فضلًا عن الأنشطة الفردية مثل الكاراتيه والجمباز، بما يعزز من قدرة القرية على خدمة مختلف الفئات والأنشطة الرياضية بالجامعة.
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا رياضيًا مميزًا لأكاديمية الجمباز بالقرية الأولمبية، قدّمه الفريق الفائز بعدة بطولات على مستوى الجمهورية، تحت إشراف الدكتورة مروة رمضان عبدالقادر، الأستاذ بكلية التربية الرياضية.
وعقب ذلك، قام الدكتور أحمد المنشاوي بجولة تفقدية لمتابعة أعمال الصيانة والتجديد لأرضية ملعب الاستاد الرياضي، والتي تم تنفيذها باستخدام تقنية "الترقيع" (Grafting)
ووجّه رئيس الجامعة بسرعة استكمال أعمال تجديد مضمار التراك، وحمام السباحة، والتوسع في إنشاء منشآت جديدة تلبي احتياجات القرية الأولمبية وتدعم النشاط الرياضي بالجامعة.