مهرجان الموسيقى العربية 32| برنامج الليلة الثامنة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، تتوالى فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدورته الـ٣٢، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويديره الدكتور خالد داغر .
حيث يُقام في الثامنة والنصف مساء الجمعة ١٨ أكتوبر خمس حفلات بمسارح دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور. على مسرح النافورة سيطل لأول مرة على جمهور المهرجان الفنان تامر عاشور بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو سعيد كمال، يسبقه فاصلاً للعزف المنفرد للفنانين يحيى مهدي (تشيللو)، حازم شاهين (عود)، على خفاجي (بيانو)، وسعيد كمال (كمان).
وعلى مسرح الجمهورية، ستقام ليلة يمنية يحييها الفنان الكبير أحمد فتحي أما مسرح معهد الموسيقى العربية فيستقبل فرقة تراث سيد درويش بقيادة المايسترو محمد حسن سيد درويش. وتمتد الفعاليات الي مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية حيث يقام حفلاً للنجم الكبير مدحت صالح بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، يسبقه فقرة للعزف على البيانو للموسيقار للفنان عمرو سليم.
وبالتزامن، يشهد مسرح أوبرا دمنهور حفلاً للفنان سعيد عثمان بمصاحبة فرقته "شموع". وعلى الساحة الخارجية بدار الأوبرا، ستُقدم فقرات غنائية في السابعة مساءً لمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر. كما تتواصل في الواحدة ظهرًا بالمسرح الصغير مسابقة رتيبة الحفني للغناء العربي للأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.