وزارة الاتصالات تختتم فعاليات برنامج التدريب الصيفي 2024 لتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اختتمت الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات برنامج التدريب الصيفي لعام 2024 بمشاركة 173 طالبًا وطالبة بالفرقتين الثانية والثالثة بكلية الهندسة، تخصص الاتصالات وعلوم الحاسب، من 30 جامعة حكومية وخاصة.
وجاء التدريب في إطار سعى وزارة الاتصالات لتطوير المهارات التقنية للشباب وتعزيز فرصهم المهنية.
وشمل البرنامج دورتين أساسيتين، تناولت الأولى شرحًا لأساسيات البنية التحتية والأنظمة والتطبيقات والأمن السيبراني، وشارك فيها 124 طالبًا. وأما الدورة الثانية فركزت على مبادئ علوم البيانات وتحليلها وآليات الأعمال وتطوير تطبيقات الويب المتخصصة في مجال علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، وشارك فيها 49 طالبًا. وكان قد تم اختيار الطلاب الملتحقين بالبرنامج بعد اجتياز عدة تقييمات واختبارات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".