الثورة نت|

عقد بمديرية معين بأمانة العاصمة، اليوم، لقاء موسع بالخطباء والمرشدين و فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لطوفان الاقصى وذلك تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.

وخلال الندوة الثقافية، التي نظمها مكتب الارشاد بالتعاون مع مكتب التعبئة العامة بمديرية معين، استعرض وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، نتائج معركة طوفان الاقصى والظروف التي ساهمت في إطلاق المقاومة الفلسطينية لهذه العملية التي مثلت ضربة قاصمة لمشروع صفقة القرن ومخططات استهداف القدس الشريف.

وأشار الوكيل المداني إلى البطولات التي سطرها المجاهدون في غزة ولبنان، لافتاً إلى المجازر الوحشية التي ارتكبها طيران العدو الصهيوني بقصف المباني السكنية والأحياء المكتظة بالمدنيين بقطاع غزة بفلسطين وضاحية بيروت الجنوبية في لبنان.

وأشار إلى أن عمليات محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والعمليات الصاروخية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في ايران كان لها دورا كبيرا في تكبيد العدو الاسرائيلي خسائر كبيرة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.

وأشاد المداني بالدور الكبير الذي اضطلع به الجيش اليمني في منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب فضلا عن ضربات القوة الصاروخية والطيران المسير في عمق الأراضي المحتلة.

حضر الفعالية الوكيل المساعد لقطاع الوحدات بأمانة العاصمة سامي شرف الدين ومدير عام المديرية عبدالملك الرضي وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.

إلى ذلك، نظم مكتب الإرشاد بالمديرية لقاء موسعا بالخطباء والأئمة والمرشدين بالمديرية، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى.

وفي اللقاء، تطرق الوكيل المساعد لقطاع الوحدات بأمانة العاصمة سامي شرف الدين، إلى أبرز الجرائم الصهيونية بحق الاطفال والنساء والأحياء المدنية بقطاع غزة خلال عام كامل من الإجرام الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية.

واستنكر شرف الدين، صمت وتواطؤ معظم الانظمة العربية والاسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان، مشيراً إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والاسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.

وثمن المواقف المشرفة والمساندة لمحور المقاومة في نصرة غزة وفي مقدمتها موقف حزب الله وأمينه العام السيد الشهيد حسن نصر الله الذي عمد مسيرته الجهادية بالشهادة في سبيل الله.

وشدد بضرورة اضطلاع الخطباء والمرشدين بدورهم في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الامة وبما يعزز الوعي لدى المجتمع بخطر اليهود العدو الحقيقي وبمخططاتهم التآمرية ضد الإسلام والمسلمين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».

حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضحامسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآن

هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.

وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .

ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.

إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.

طباعة شارك حسبنا الله ونعم الوكيل حكم قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم ذكر الله

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً مُسلَّحاً إعلاناً للنفير ونصرة لغزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • لقاء موسع لمشايخ وأعيان مديرية الحوك يناقش تعزيز التعبئة ومواجهة التصعيد