أجرى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الأربعاء، في قصر المرادية بالجمهورية الجزائرية، مباحثات ثنائية مع نظيره، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، “عبد المجيد تبون”.

وفي مستهل اللقاء، قدم الرئيس محمد المنفي، “التهنئة للرئيس عبدالمجيد تبون، لفوزه في الانتخابات الرئاسية وتجديد الشعب الجزائري الثقة له”، معرباً عن “تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين”.

وبحث اللقاء، “سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لعمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين ليبيا والجزائر، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

كما تم التأكيد “على الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية ومتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها باستمرار”.

بدوره أكد الرئيس الجزائري، “عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، واستمرار دعمه لرئيس المجلس الرئاسي في كل خطواته للوصول لتسوية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة بالإضافة لدعمه لمشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس، كما أكد أهمية مواصلة التعاون المشترك في كافة المجالات بما يُعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري ليبيا والجزائر محمد المنفي

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • رجي التقى نظيره الجزائري.. هذا ما تم بحثه
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • الاجتماع بينهما استمر أكثر من ساعة ونصف.. هذا ما قاله عون بعد لقائه نظيره الجزائري
  •  وزير الخارجية ونظيره البرتغالي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في قطاع غزة
  • البزري يودع دبور ويشيد بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية
  • خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من رئيس أذربيجان تتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية