لجريدة عمان:
2025-06-04@17:21:43 GMT

اختطاف الإمبراطورية وسخرية التاريخ

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

لربما ليس في الأمر سابقة خطيرة أن تنجح نخبة أو أسرة أو أقلية معينة أو أفراد من المتنفذين والمغامرين سواء كتجار أو قادة عسكريين أو سياسيين أو حتى دجالين من فرض تأثيرهم وسطوتهم على نظام سياسي معين، ويذكرنا التاريخ بأمثلة متعددة تعكس هذه الظاهرة في أكثر من حقبة مثل عائلة «ميديشي» (في فلورنسا إبان عصر النهضة) الإيطالية خلال الفترة من القرن الخامس إلى أوائل القرن السابع عشر وفي روسيا القيصرية نجد شخصية مثيرة للجدل مثل «راسبوتين» وتأثيره على عائلة «رومانوف» الملكية وفي فرنسا ظهر «نابليون بونابرت» تاركا بصمته على التاريخ الأوروبي إلى جانب «الانكشاريين» في حقبة تركيا العثمانية وغيرها وليس ما فعله هتلر ببعيد.

ومع ذلك، ما نراه الآن من هيمنة الأقلية اليهودية التي لا تمثل أكثر من 2% من الشعب الأمريكي، ونفوذها العجيب على امبراطورية بحجم الولايات المتحدة وسطوتها على القرار السياسي في عموم أوروبا الغربية «خاصة ألمانيا التي تصهين قرارها وتماهت مع الأجندة والسردية الإسرائيلية»، لأمر يصعب تفهمه خاصة ونحن نشاهد كيف يستقتل كلا طرفي السباق الرئاسي الأمريكي في تقديم كل أشكال الدعم والتنازل والتزلف حد التذلل لإرضاء اللوبي الصهيوني (وحتى على حساب مصالح الولايات المتحدة نفسها أحيانًا) بل إن «ترمب» مثلا يطالب الحكومة الإسرائيلية باستكمال إبادة الفلسطينيين ويعدهم بالنظر في توسعة حدود إسرائيل وفي الوقت نفسه يتوعد بأنه سينهي الحرب الروسية/ الأوكرانية في غضون أربع وعشرين ساعة! إذا ما انتخب رئيسا للبلاد ولا تخفي منافسته «كمالا هاريس» ذات التزلف والوعود.

ولعل الأغرب من ذلك أن المؤسسة السياسية الأمريكية والأوروبية «باستثناء حكومات بعض الدول النابضة بحيوية المبادئ مثل أيرلندا وأسبانيا» لا تلقي بالا ولا يهمها كل هذا السقوط المريع لحكومة مجرمي الحرب في تل أبيب، وتشجعهم على المضي في استكمال مسيرة آلة القتل الإسرائيلية وسحقها لكل معايير الإنسانية والأخلاق وقوانين الحرب والصراعات المسلحة وسحقًا بطبيعة الحال لكل دعوة للعودة إلى عروة الإنسانية والمشتركات البشرية ووصلت إلى حد قصف المستشفيات وخيام النازحين وحرق الأطفال الفلسطينيين وهم أحياء في معسكر جباليا وغيرها.

لا أستطيع أن أتفهم لِمَ يكره ساسة الإمبراطورية الأمريكية وأتباعهم على الضفة الأوروبية عالمنا العربي إلى هذا الحد! وهل حفظ أمن إسرائيل ونفط العرب يستوجب كل هذا الدم والخراب ولِمَ كل هذه البشاعة والفجور والبطش والطغيان ضد هذا الجزء من العالم؟ وكيف شنت خمس حروب كبرى والعشرات من العمليات العسكرية في ظرف عشرين عامًا على دول المنطقة العربية وإسقاط العديد من أنظمتها وتدمير كل أسباب سيادتها وبقائها وبنيتها السياسية والاقتصادية التي ستحتاج قرونًا لاستعادة سلامها ورخائها، ولم لا نراها تفعل ذلك في آسيا أو في أمريكا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية؟

أليس ثمة «طريق ثالث» يمكن للجميع أن يعيش فيه بسلام يقتسمون رحلة المستقبل وأمل الإنسانية ومشتركاتها ويستمعون لصوت عقلائها؟ وهل هذه هي سردية إسرائيل للعالم بأننا دولة منبوذة يحكمها مجموعة من القتلة وتقف خلفنا امبراطورية لا يمكنها أن تخالفنا وتتبعنا كظلنا في مسيرة الدم والخراب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الامبراطورية فإن الأمر مقبل على سيناريوهات صعبة لربما ليست من مصلحة العرب إن كان قد تبقت لهم مصالح أصلا بعد كل هذا التجريف السياسي والعسكري والاقتصادي الذي يدبر لهم بليل، ويشارك فيه بعضهم وإضعاف معظم عناصر قوتهم، إذ يبدو أن «التطبيع» و«فرض الأجندة الإسرائيلية» ستكونان في مقدمة هذه الإرهاصات بعدما تم تحييد معظم مفاصل التأثير العربية، ولا يستبعد أن يكون العدو مستقبلًا هو «من لا يركب حافلة التطبيع نحو هاوية المجهول» والملفت أن النموذج الإسرائيلي في بطشه وعدوانيته وانعدام مبادئه، بدأ يصبح نموذجًا لبعض القوى الصاعدة، وبطبيعة الحال من يلومها بعد انكشاف المساحيق الرخيصة التي تبخرت من الوجه القبيح لما يسمى بالنظام العالمي وأكذوبة الدول الديمقراطية والسقوط المروع لمحاضرات الغرب السمجة حول حقوق الإنسان والحريات.

يعلمنا التاريخ دروسه بالحكمة تارة لمن يعتبر وبقسوته وسخريته لمن يستكبر، فأسرة «مديشي» انقرضت تماما عام 1737، بعد وفاة آخر أسلافهم من الذكور فيما تم تسميم «راسبوتين» وقتله ورميه في نهر متجمد في روسيا عام 1916 بينما تم القضاء على «الانكشاريين» الأتراك في واقعة «الخيرية» عام 1826 وانتهى نابليون وحيدًا منفيًا في جزيرة سانت هيلانة عام 1815م.

ولعله، بعدما انتهت الحرب الأهلية الأمريكية بين قوات الشمال والجنوب عام 1865 بقيادة الجنرال «روبرت إيه ليه» ونجاح توحيد البلاد على يد الرئيس «ابراهام لنكولن» وآخرون، لم يتخيلوا حتى في كوابيسهم أن الإمبراطورية الأمريكية التي حلموا بتأسيسها هربًا من أوروبا وفظائعها وبعد مضي 248 عامًا، سيختطفها ثلة من المهاجرين العابرين من «سفر» التاريخ، وتصبح رهينة لحفنة من المتنفذين اليهود الأثرياء الذين يصولون ويجولون بالإمبراطورية شرقًا وغربًا لمآربهم وتل أبيبهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أوروبا والكيان شيء من التاريخ

 

بالعودة إلى الجذر الأيديولوجي للصراع بين اليهودية والمسيحية كما بقيّة الأديان والجماعات، فإنّ سفر التكوين التوراتي يؤسّس للنظرية العنصرية اليهودية (شعب الله المختار) مقابل (شعب المسيح الدجال) والبقيّة (غوييم – أغيار) بمستوى البهائم. فاليهودية لم تعترف بالمسيح حتى الآن وتنتظر ما تسمّيه المسيح الحقيقي في هرمجدون، ويشار كذلك إلى موسى بن ميمون، طبيب ومستشار صلاح الدين الأيوبي والمؤسس الثاني لليهودية، والذي وصف المسيح بـ (النبي الدجال) إضافة إلى تطاوله على الرسول الكريم بطريقة مماثلة، وذلك بحسب (الرسالة اليمنية) المعروفة لابن ميمون.
لم تكتفِ اليهودية بما ورد في سفر التكوين، بل واصلت عداءها للمسيحية بكلّ تعبيراتها الشرقية والرومانية بعد تمسّح الإمبراطور قسطنطين في القرن الرابع الميلادي، وقابلتها روما بالملاحقة من روما الوثنية إلى روما المسيحية، كما نعرف أنّ الأدب العبري مثل أعمال عاموس عوز ذهب ولا يزال إلى أنّ الحروب الصليبية كانت حروباً ضد اليهودية، تواصلت في أوروبا نفسها على يد محاكم التفتيش الإسبانية.
وسيمضي وقت قبل أن تندلع الثورة الرأسمالية وتجتاح الإمبراطوريات الإقطاعية الأوروبية وتقصي الكنيسة والفاتيكان عن كرسي القرار الرسولي الأعظم الشامل، فما من إمبراطور أو ملك حتى اندلاع تلك الثورة اكتسب قيمته الزمنية إلا عبر تطويبه المقدّس من البابا.
مقابل النظرة السائدة الطاغية حول ذلك، والتي تعتبر الثورة اللوثرية (البروتستنت) أكبر إصلاح ديني في التاريخ، فقد أظهرت الوقائع والتحوّلات أنّ هذه الثورة بقدر ما أضعفت نفوذ الكنسية، الكاثوليكية والأرثوذكسية، بقدر ما قامت بتهويد المسيحية وكرّست النفوذ المالي اليهودي على العالم الأوروبي ثم الأميركي والرأسمالي عموماً.
فهي بحسب ماركس في كرّاسه (المسألة اليهودية) وبحسب ماركسي آخر هو «سومبارت»، لم تكن سوى رافعة للربى اليهودي وتجلّياته السريعة في عالم المصارف والبورصة، أي أنّ أوروبا الجديدة صارت يهودية أكثر، وصارت قراءة العهد الجديد (الإنجيل المسيحي) مشروطة بقراءة العهد القديم اليهودي ضمن كتاب مقدّس واحد لا يعترف قسمه الأول بالمسيح حتى الآن.
يشار هنا إلى أنه من أخطر تداعيات هزيمة الأندلس، وسيطرة التحالف الكاثوليكي (فرديناند وإيزابيلا) وملاحقة اليهود، هرب الغالبية الساحقة منهم باتجاهات متعدّدة: فقراء اليهود إلى المغرب وشمال أفريقيا عموماً، وهرب الأغنياء منهم إلى بلاطين، ازدهرا بسبب ذلك، الأول هو البلاط العثماني حيث تحكّم اليهود بالمالية العثمانية على مدار التاريخ، وصولاً إلى تأسيس البنك العثماني أواخر القرن التاسع عشر (لتسديد الديون العثمانية)، أما البلاط الثاني فهو البلاط الهولندي رغم أنه كان تابعاً لإسبانيا، وبسبب هذه السيطرة تحوّلت هولندا من بلد (الشحاذين) إلى أول دولة استعمار بحري في التاريخ (قبل بريطانيا) فتلازمت المسيحية المتهوّدة مع الثورة البروتستنتية مع الربا اليهودي والثورة البرجوازية.
في هذا السياق، وضمن الإيقاع الرأسمالي الذي وحّد اليهودية مع الرأسمالية الصاعدة في أوروبا، ولدت فكرة الصهيونية والأرض اليهودية المزعومة في فلسطين، كمحطة استعمارية بين طرق الهند الشرقية وقناة السويس، وصارت «إسرائيل» جزءاً أساسياً من المصالح الإمبريالية التي أسّست ودعمت هذا الكيان.
أيضاً، وتحت العنوان المزيّف لتكفير أوروبا عن ذنب إنتاج الظاهرة النازية، دخلت أوروبا كلّها تحت الابتزاز الصهيوني ولا تزال، والذي وصل إلى مستوى غير مسبوق من المبالغات المريضة، بإصدار قوانين تمنع أيّ انتقاد للصهيونية وجرائم ذراعها الإسرائيلية بحجة معاداة السامية، متجاهلة أمرين هامّين:
1- التنسيق الذي كشف عنه بين النازية والصهيونية عبر اتفاقية (هعفراه)، التي ربطت بين رفع الحصار الغربي عن الاقتصاد الألماني مقابل تسهيل هجرة الشباب اليهود إلى فلسطين من دون أن تكترث الصهيونية بمصير بقية اليهود من الكهول، نساء ورجالاً، وبالإضافة إلى معطيات الاتفاقية المذكورة، ثمّة وثائق جديدة تظهر أنّ غالبية اليهود الذين اعتقلتهم النازية وأبادتهم، كانوا من نشطاء الحزب الشيوعي الألماني، الذي سبق لليهود أن أدّوا دوراً كبيراً في تأسيسه، ولم تحدث تلك الإبادة بأفران الغاز المزعومة، بل عبر عمليات إعدام جماعية، أما فكرة المحارق المتداولة فكانت لعشرات الآلاف من جثث قتلى الحرب عموماً بمن فيهم الجنود الألمان تجنّباً للأوبئة.
2- الكذبة الثانية، كما الأولى هي كذبة العداء للسامية والتي باتت تطال العرب والفلسطينيين بشكل خاص، فإضافة إلى أنّ مصطلح السامية مصطلح غير علمي وغير تاريخي ومستمد من التدوين اليهودي للتوراة، فالمجال الجغرافي – الاجتماعي لهذا المصطلح هو العرب بشكل أساسي الذين يصفهم بعض علماء الاجتماع والإنثروبولوجيا بالساميّين، أما اليهود الذي شحنتهم السفن الإمبريالية إلى فلسطين، فغالبيتهم الساحقة من الخزر الأتراك و»السلاف» الذين ينسبون إلى (العنصر الآري) وكانوا يتوزّعون بين جزيرة القرم وبحر قزوين وشرق روسيا.
المشهد الراهن لأوروبا والكيان
مما لا شكّ فيه أنّ الصمود المذهل للشعب العربي الفلسطيني في غزّة ومقاومته البطلة، رغم ماكينة الإجرام والتوحّش الصهيوني غير المسبوقة والتي طالت عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بدأت تحرّك المياه الراكدة على مستوى الرأي العام الجمعي في كل العالم، بما في ذلك أوروبا، تساندها تغذيات ثانوية من جمعيات ناشطة في مجال حقوق الأطفال والنساء وتيارات إنسانية، سواء في بعض الأوساط الديمقراطية والكنسية أو في الأوساط الطالبيّة التي تمتلك تراثاً من أيام العدوان الأميركي على فيتنام، والعدوان الفرنسي على الجزائر، ومجمل التاريخ الإجرامي للاستعمار البريطاني.
ذلك الحراك مهمّ بالتأكيد، ولكنه لا يرتبط تماماً بالمواقف السياسية لعدد من البلدان الأوروبية، فالحيثيات مختلفة ومن الخطورة بمكان مقاربة ذلك كصحوة ضمير أوروبية أو كدفاع عن القيم الليبرالية، ومن الخطورة أكثر التعويل عليه وانتظار حالة ديغولية تشبه الحالة الفرنسية المفاجئة بعد العدوان الصهيوني على العرب في حزيران 1967م.
ففرنسا في السنوات الأخيرة من جمهورية ديغول، ارتبطت باحتدام الصراع بين الرأسمالية الفرنسية والرأسمالية الأوروبية، وهو صراع له جذوره في القلق الإنجلوسكسوني من صعود فرنسا داخل القارة الأوروبية.
يشار هنا أيضاً إلى أنّ التباينات التي تظهر بين الحين والحين بين واشنطن وأوروبا، تعود إلى عدم استقرار السياسة الأميركية إزاء أوروبا وانشطار هذه السياسة بين خيارين، كما مثلهما بايدن وترامب، الأول مع أوروبا قوية في مواجهة روسيا أياً كانت طبيعة الحكم فيها، والثاني مع أوروبا ضعيفة تحت السيطرة الكاملة لواشنطن.
في كلّ الأحوال، وإضافة إلى ما سبق، يعزى ارتفاع النقد الأوروبي لسياسات نتنياهو الإجرامية بحقّ المدنيين في غزّة، لمعطيات منظورة محدّدة، لا ترقى إلى ما هو أبعد من ذلك، فهذا الكيان المجرم ضروري لأوروبا الرأسمالية ضرورته لواشنطن الإمبريالية.
من المعطيات المحدودة، أنّ القوى النافذة اليوم في أوروبا وغالبيتها باستثناء فرنسا، تنتمي إلى ما يعرف بالاشتراكية الدولية وعقلها الممثّل بمحفل الشرق الأعظم، والتي وقفت على الدوام إلى جانب الكيان الصهيوني في محطات إجرامية عديدة، فضلاً عن دعم وجوده نفسه على حساب أرض وشعب آخر.
إنّ هذه القوى النافذة اليوم ترى في هذا المستوى من الفظائع الصهيونية، صورة من صعود اليمين العنصري المتطرّف في بلدانها مستنداً إلى الحالة الترامبية، مما يهدّد وجودها نفسه كممثّل لأوساط أخرى من المعسكر الرأسمالي، كما تدرك وتتابع كيف انتهت صورتها الليبرالية المزعومة داخل هذا الكيان ممثّلة بالتجمّع «المعراخي» بقيادة حزب العمل وتحوّلت إلى قوة هامشية.
– أياً كانت دقة التمييز بين الأوساط الروتشلدية والروكفلرية، والأشكال الجديدة للعولمة وانعكاسها على المتروبولات نفسها، كما رأينا في المعركة التي فتحها ترامب على جيرانه في اتفاقية النافتا، كندا والمكسيك، ثمّة أصوات في أوروبا الرأسمالية ترى في نتنياهو جزءاً من اصطفافات عالمية في قلب الرأسمالية نفسها، وتتمنّى إزاحته وتحاول المساهمة في ذلك على نطاق لا يخدش الأمن العامّ للمصالح الإمبريالية.
فآخر ما يعني متروبولات أوروبا وقواها النافذة الحفاظ على ليبرالية مزعومة انتهت مع وفاة مؤسّسها، جون لوك، وحلّت محلّها سريعاً أفكار توماس هوبز وما حمله تلاميذه المستعمرون من مذابح على مدار التاريخ بحقّ شعوب العالم كلّها، بل إنّ أوروبا نفسها لم تنجُ منها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
– أخيراً، ثمّة تحليلات تربط المواقف الأوروبية باستراتيجية قيد العمل لإعادة إنتاج الكيان نفسه من دون نتنياهو وما يمثّله والضغط عليه لصالح توليفة إسرائيلية قادرة على تعميم الإبراهيمية السياسية ودمج الشرق الأوسط بـ «إسرائيل الجديدة».
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً.
كاتب ومحلل سياسي أردني

مقالات مشابهة

  • نقابة صيادي الاسماك في الجنوب دانت اختطاف العدو احد الصيادين
  • الذهب يرتفع مع ضعف البيانات الأمريكية التي عززت رهانات خفض أسعار الفائدة
  • لزيادة نسب المشاهدة.. الداخلية تكشف حقيقة محاولة اختطاف فتاة في الفيوم
  • أوروبا والكيان شيء من التاريخ
  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • ميدينسكي: الحديث الأوكراني عن اختطاف الأطفال دعاية قذرة
  • حبس المتهمين بخطف طفل فى المقطم
  • رابطة حقوقية: اختطاف الحوثيين طالبة جامعية في الحديدة انحداراً أخلاقياً خطيراً
  • عدن.. اختطاف مسؤول حكومي من مكتبه
  • القبض على المتهمين بخطف طفل فى القاهرة