استاذ بمركز البحوث: أحد أكبر التحديات التي تواجهنا هي الحاجة إلى تحسين الترابط بين الغذاء والماء والطاقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد داود الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه والمستشار بهيئة البيئة والمياه بأبوظبي أن أحد اكبر التحديات التي تواجهنا فيالمنطقة العربية هي الحاجة إلى تحسين الترابط بين الغذاء والماء والطاقة، لأن تحسين المياه يحتاج إلى طاقة والغذاء يحتاج إلى الماء، ونحتاجأن نحسن بينهما وتطبيقة في المجتماعات والمدن الذكية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "مجتمعات ذكية مناخيا.. التخطيط والتشريعات"، اليوم الخميس، ضمن فعاليات خامس أيام أسبوع القاهرةالسابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن كفاءة الغذاء لدينا أقل من ٤٠ ٪ ونقوم باستيراد أكثر من ٦٠ ٪ وهذا يتطلب منا ان نحسن كفاءة الاستهلاك من المياه، وأننتعامل ونواجه آثار وعواقب التغيرات المناخية على الزراعة والمياه.
وقال إن عدد السكان تتنامى عاما بعد عام، وهذا يتطلب منا الكثير من المياه، لذلك يجي العمل على تحسين وادارة مواردنا المائية وأن نفكرفي موارد للمياه غير تقليدية وأن نبعد عن المياه الجوفية قدر المستطاع لإنه مورد غير متجدد وعلينا تركة للأجيال القادمة.
وأشار إلى أنه في مصر نستورد نحو ٦ من تقاوي المحاصيل ونستورد ٩٨ ٪ من بذور إنتاج الزيت بالإضافة إلى أن هناك تدهور فيالأراضي الزراعية، وتكلفة الغذاء من المتوقع ان تصل إلى ١٥٠ مليون دولار بحلول عام ٢٠٥٠ ولم تتحمل البلدان منخفضة الدخل هذهالفاتورة باهظة الثمن، لذلك يجب ان نستخدم مواردنا من المياه الغير تقليدية ويجب ان نبعد عن المياه الجوفية وتركها للأجيال القادمةواستخدام البدائل الأخرى والتي أهمها للتوسع في تحلية مياه البحر.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضاياالتي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونةالمجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيثالتخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تسريب يشير إلى تحسين الشحن اللاسلكي في Galaxy Z Fold 7
مع اقتراب موعد إطلاق هواتف سامسونج القابلة للطي المرتقبة Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7، بدأت التسريبات تتزايد بشكل ملحوظ، وكان أحدثها ما كُشف مؤخراً حول تقنية الشحن اللاسلكي في هاتف Z Fold 7.
فقد تم رصد جهاز غير معلن من سامسونج يحمل رقم الطراز SM-D637U في قاعدة بيانات اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC)، وهي الهيئة المسؤولة عن اعتماد تقنيات الشحن اللاسلكي مثل معيار Qi.
ورغم أن سامسونج عادةً لا تستخدم رموز طراز تبدأ بـSM-Dxxx لهواتفها، إلا أن الشركة سبق أن استخدمت رمز SM-D617D لإخفاء الاسم الحقيقي لهاتف Galaxy Z Fold 5 الذي كان يحمل الرقم SM-F946B.
ويدفع هذا الخبراء للاعتقاد بأن SM-D637U قد يكون في الواقع النسخة الأمريكية المقفلة من Z Fold 7 تحت رقم الطراز SM-F967U.
وفقًا لبيانات الاعتماد المسربة، فإن الهاتف يدعم معيار Qi2.1.0، مما يجعله أول هاتف قابل للطي من سامسونج يحصل على شهادة Qi2 Ready.
هذه الشهادة لا تعني أن الهاتف يحتوي على مغناطيسات مدمجة للمحاذاة المغناطيسية، لكنها تشير إلى أنه يدعم الملف التعريفي المغناطيسي (Magnetic Power Profile - MPP) عند استخدامه مع غطاء يحتوي على مغناطيسات داخلية.
هذا يعني أيضاً أن الهاتف يدعم سرعة شحن لاسلكي تصل إلى 15 واط، وهو الحد الأقصى الذي يتيحه معيار Qi2 Ready حالياً. ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية مشابهة لتلك الموجودة في هاتف Galaxy S25 Ultra، الذي يتطلب غطاء خاصاً للمحاذاة الدقيقة مع الشاحن اللاسلكي.
لا زيادة في سرعة الشحنرغم الشائعات التي تشير إلى أن سامسونج تعمل على تطوير تقنية شحن لاسلكي أسرع قد تصل إلى 50 واط بفضل شريحة جديدة قيد التطوير، إلا أن هذه التقنية لن تُطرح مع هاتف Galaxy Z Fold 7، ولا مع أي هاتف آخر من سلسلة Galaxy حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن سامسونج تشارك حالياً في تطوير معيار Qi 2.2 الجديد، والذي قد يُمهد الطريق مستقبلاً لإطلاق سرعات شحن لاسلكي أعلى بكثير.
المواصفات المتوقعة: بطارية وشحن دون تغييرتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيأتي بنفس البطارية الموجودة في الجيل السابق، بسعة 4400 ميلي أمبير، مع سرعة شحن سلكي لا تتجاوز 25 واط. في المقابل، بدأت شركات منافسة مثل Oppo في تقديم سرعات شحن سلكي تصل إلى 80 واط كما هو الحال في هاتف Find N5، ما يوضح أن سامسونج اختارت اتباع نهج أكثر تحفظاً في هذا الجانب.
الإعلان الرسمي في يوليو: معالجات مختلفة لكل طرازمن المتوقع أن تكشف سامسونج عن Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7 خلال "أوائل شهر يوليو"، ووفقًا لتسريب حديث على منصة Geekbench، فإن الهاتف سيعمل على الأرجح بمعالج Snapdragon 8 Elite for Galaxy، بينما تشير التوقعات إلى أن Z Flip 7 قد يستخدم استراتيجية المعالج المزدوج، مما يعني احتمال وجود إصدارات متعددة بمعالجات مختلفة.
يعزز هذا التسريب الجديد التوقعات بأن سامسونج ستجمع بين التصميم المميز والتقنيات المتقدمة، مع التزامها بالمعايير العالمية لشحن لاسلكي أكثر موثوقية، ولو بوتيرة محافظة على صعيد السرعة.