أطفال فرقة Ghetto Kids الأوغاندية يشعلون أوبرا الجزائر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أشرفت أمس الأربعاء وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”. على حفل افتتاح تظاهرة “الأيام الإبداعية الإفريقية 2024”. تحت شعار “شعب واحد متحد في الثقافة يُبدع من أجل العالم.
وقد رحبت الوزيرة في بالبداية بضيوف الجزائر من الوفود التي تشارك في هذا المحفل الإفريقي. الذي سيكون من دون شك واجهة حقيقية وجمالية وحضارية للتراث الإنساني الإفريقي.
وأكدت على أنَّ الجزائر كانت ولا تزال في صدارة الدول المؤمنة بأحقية الشعوب جميعا بلا استثناء. والإفريقية منها خاصة في الحرية والعيش الكريم. مع تحقيق الرفاه الاقتصادي القائم على شروط النهضة المأمولة والتنمية المستدامة، إلى جانب الأمن والاستقرار.
وأكدت الوزيرة على الدّور الفعّال الذي تعتزم أن تضطلع به دولة الجزائر. قصد تحقيق الأهداف الثقافية المشتركة ضمن الإستراتيجية التي وضعها الاتحاد الأفريقي، تأصيلا للثقافة الإفريقية. وتعزيزا لقيم التبادل والتضامن والمحبة والأخوة الإنسانية، ونشرا لثقافة السلام وقيم التعايش.
وقدأبهر مجموعة من الأطفال الأفارقة المنحدرين من شوارع كمبالا في أوغندا جمهور أوبرا الجزائر. في العرض الناجح برقصاتهم وأزياءهم الملونة وابتساماتهم المبهرة.
وأتيحت الفرصة لهؤلاء الأطفال بزيارة عديد الدول بسبب آدائهم المبهر والتدريبات التي تلقوها من داودا كافوما. المعلم السابق البالغ من العمر 36 عامًا، والذي أنشأ مؤسسة Inspire Ghetto Kids Foundation. في عام 2007 في حي Makindye الفقير، في كمبالا. وهو نفسه من عائلة مكونة من ثلاثين طفلاً من ست أمهات، حيث تذكر أنه اضطر إلى إعالة نفسه منذ سن مبكرة بعد وفاة والده. والبحث في القمامة لاستعادة الخردة المعدنية أو بيع الفاكهة لسائقي السيارات المتوقفة عند الإشارة الحمراء.
وتمت مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بهم على Youtube ملايين المرات. حيث فازت المجموعة بالعديد من الجوائز الدولية وعملت مع نجوم عالميين مثل الأمريكي كريس براون ونجم أفروبيتس النيجيري ويزكيد.
في عام 2022 ، استحوذت المجموعة بشكل ملحوظ على منصة كأس العالم لكرة القدم في قطر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.