محمد ممدوح: البطولة في النص وليس بحجم الدور
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان محمد ممدوح الشهير بـ”تايسون” ضيفاً على برنامج “أسرار النجوم”الذي تقدّمه المذيعة إنجي علي عبر أثير إذاعة “نجوم إف إم”، حيث كشف أسباب ابتعاده حتى الآن عن البطولات المطلقة، وتحدث عن النجمة منى زكي، معتبراً أنها “مدرسة في التمثيل”، وذلك خلال حديثه عن دوره في مسلسل “لعبة نيوتن”، الذي شاركها في بطولته قبل أعوام عدة، مؤكداً أنه لا يحب لقب “تايسون” الي أطلقه عليه الجمهور.
وقال ممدوح: “منى زكي مدرسة تمثيل، وأتمنى العمل معها مرة أخرى، لأنني أتعلّم منها دائماً، وهي مخلصة جداً لعملها، وشرف لأي فنان العمل معها”.
وحول سبب ابتعاده عن البطولة المطلقة حتى الآن، أوضح محمد ممدوح أن حساباته في هذا الأمر مرتبطة بالنص وليس بحجم الدور، مضيفاً: “أشعر دائماً بأنني بطل في كل أدواري حتى لو كان مشهداً واحداً. كممثلين، مهمتنا هي تغيير أذواق الناس الذين قد لا يعرفون تفاصيل مهنتنا، إذا وجدت دوراً جيداً، حتى لو كان مجرد جملة، سأقدمه بدون تردد”.
وردّاً على الألقاب الفنية التي تُطلق عليه، مثل “تايسون السينما المصرية”، أشار ممدوح إلى أنه لا يحب هذه الألقاب، قائلاً: “لا أحب الألقاب، أشعر أنني أظلم زملائي بها، وأحب كلمة فنان فقط، فهي الأكثر ملاءمةً”.
وعن مسيرته الفنية، أكد محمد ممدوح أنه راضٍ عن الأدوار التي لعبها حتى الآن، مشيراً إلى أن ما يجذبه في أي دور هو الاحترام الذي يُظهره للمشاهدين، ومضيفاً: “أحياناً ما يعجبني في دور ما هو مجرد جملة أو مشهد، كما حدث في مسلسل “اختفاء” أو فيلم “عيار ناري” الذي كان مشهد النهاية فيه الأكثر تأثيراً بالنسبة إليّ”.
كما تحدث عن دوره في مسلسل “غراند أوتيل”، قائلًا: “تامر حبيب كاتب عظيم، والكتابة الدرامية في مصر تفتقد لأمثاله، كما ساعد إخراج محمد شاكر في إبراز شخصية “أمين” بطريقة أحبّها الجمهور”.
واختتم محمد ممدوح حديثه مؤكداً أنه لم يشعر بالغرور يوماً، مشيراً إلى أنه لا يزال يحتفظ بأصدقائه الحقيقيين الذين ينتقدونه بصدق.
main 2024-10-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد ممدوح
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ