إطلاق صواريخ تجاه حيفا وإسرائيل تعترف بمقتل 5 جنود
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - فيما يتواصل التصعيد، اليوم الجمعة، تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله على طول الشريط الحدودي.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اغتيال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة في حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، عثرت قوات من الفريق القتالي التابع للواء السابع على قاذفات محملة جاهزة للانطلاق باتجاه بلدات شمال البلاد ودمرتها.
وقبلها، أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بالصواريخ، وعند أطراف بلدة كفركلا الجنوبية بقذائف المدفعية، فضلا عن استهداف مستوطنة زفلون الإسرائيلية بالصواريخ.
وتزامنا مع محاولات التوغل البري، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء لمناطق عدة في الجنوب اللبناني تمهيدا لاستهدافها. هذا وأطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه الجليل الأعلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق نحو 15 صاروخاً من لبنان باتجاه حيفا والجليل. ووفقاً لبيان المكتب الصحافي للجيش، بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد إطلاق نحو 15 صاروخاً من لبنان، وتم اعتراض بعضها.
وأشار البيان إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أسقط خلال الليلة الماضية طائرة مسيرة فوق البحر. دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وطوال الليل وحتى صباح اليوم حلق الطيران المعادي المسيّر فوق قرى محاذاة نهر الليطاني على مستوى منخفض جدا، كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده خلال العمليات القتالية على الحدود مع لبنان. ووفقاً لبيان المكتب الصحفي للجيش، فقد قتل 5 جنود من لواء غولاني وهم الرائد أوفيك بكر (24 عاماً)، والنقيب إيلاد سيمان توف (23 عاماً)، والرقيب إلياشيف إيتان فيدر (22 عاماً)، والرقيب يعقوب هيليل (21 عاماً)، ويهودا درور يحيلوم، خلال معركة جنوبي لبنان. إضافةً لإصابة 9 جنود آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وبذلك بلغ العدد الإجمالي للقتلى العسكريين الإسرائيليين خلال الجولة الجديدة من الصراع في الشرق الأوسط 745 قتيلاً.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.إقرأ أيضاً : الاحتلال يبحث عن "مهندس الأنفاق" الهدف التالي بعد السنوارإقرأ أيضاً : اجتماع في برلين للدفع باتجاه وقف اطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : هاريس: حان الوقت لإنهاء الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم القوات الله محمد حسين الله الشعب لبنان الله لبنان اليوم الطيران العسكريين لبنان غزة الله لبنان إصابات الطيران اليوم الله غزة الاحتلال الشعب حسين العسكريين محمد القوات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن واشنطن تكثف ضغوطها على بيروت لإصدار قرار وزاري رسمي سريع يلتزم بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بشأن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان. اعلان
وبدون التزام علني من الحكومة اللبنانية، لن ترسل الولايات المتحدة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، أو تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ ما يقرب من ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطًا بأن تُصدر الحكومة اللبنانية قرارًا وزاريًا يتعهد بنزع سلاح حزب الله.
حزب الله يرفضوبحسب التقرير، فإن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه قد يدرس إمكانية تقليصها.
كما أبلغ الحزب مسؤولين لبنانيين بضرورة أن تتخذ إسرائيل الخطوة الأولى بسحب قواتها ووقف ضربات الطائرات المسيرة على مقاتلي حزب الله ومستودعات أسلحته.
في مايو/ أيار الماضي، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم إن الحرب مع إسرائيل "لم تنته بعد"، لأنها "لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار"، داعياً إلى عدم مطالبة حزبه بأي شيء قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وتابع: "لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية "الخروقات" الإسرائيلية.
وأضاف قاسم أن الدولة اللبنانية و"حزب الله" التزما باتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل "أقدمت على 3300 خرق وهم مستمرون في العدوان".
Related مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغدادالشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافهالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه المطالبة بخطوة إسرائيلية أولىوطلب الحليف الرئيسي لحزب الله، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها كخطوة أولى، من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي والذي أنهى شهورًا من القتال بين حزب الله وإسرائيل.
وأفادت المصادر بأن إسرائيل رفضت اقتراح بري أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بعد ذلك في الإصرار على إجراء تصويت وشيك في مجلس الوزراء.
وفي منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) بعد زيارته، قال باراك: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".
ضغط داخلي متزايديستمر الضغط الداخلي في لبنان من خصوم حزب الله لمطالبته بتسليم سلاحه.
في حوار صحفي، رأى رئيس الخصم الأبرز لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن سلاح الحزب بات "بلا فائدة في حماية لبنان، ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب"، عادَّاً أن هذا السلاح لم يعد يخيف إسرائيل.
حسم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الاربعاء، بعد سلسلة لقاءات ومشاوروات، مسألة مناقشة مجلس الوزراء لقضية "حصرية السلاح"، إذ أعلن أنها ستكون على جدول أعمال المجلس الأسبوع المقبل.
أما حزب "الكتائب" المسيحي، فقال في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، إنه "مع تصاعد التحديات، يؤكد المكتب السياسي الكتائبي أن حزب الله يجاهر برفض أي بحث في مسألة السلاح، في خروج فاضح عن الدستور والقانون، ما يضع الدولة أمام استحقاق لا يمكن تجاهله. وما جاء في موقف الموفد الأمريكي توم برّاك مؤخراً يؤشّر بوضوح إلى أن المهل الممنوحة للبنان بدأت تنفد".
وبحسب تقارير إعلامية، تأتي الجهود التي يبذلها سلام لعقد جلسة جامعة للحكومة، على أن يكون ذلك بموافقة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، ومشاركته في ظل كل الضغوط التي يتعرض لها لبنان والمسؤولون لاتخاذ قرار حازم وحاسم بشأن حصرية السلاح.
خاض حزب الله حرباً مع إسرائيل استمرت 66 يوماً بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أدت إلى اختلال موازين القوى التي كانت قبل الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حين بدأت الاشتباكات الحدودية بين الطرفين، فيما قال الحزب إنها معركة إسناد لغزة. بعدها، اغتيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله خلال الحرب وخلفه هاشم صفي الدين الذي اغتيل هو الآخر على يد إسرائيل لتستقر قيادة الحزب على نعيم قاسم أميناً عاماً.
اتفق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتضمن الاتفاق نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني. ورغم الاتفاق، تستمر الغارات الاسرائيلية على مناطق عدة في لبنان وتحديداً في الجنوب بشكل شبه يومي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، حيث سجلت وزارة الصحة اللبنانية مقتل المئات، من دون إعلان رسمي إذا ما كانوا مدنيين أو عسكريين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة