صحيفة صدى:
2025-06-10@03:31:05 GMT

المحكمة الرياضية تؤكد رسميًا عقوبتها لبرشلونة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

المحكمة الرياضية تؤكد رسميًا عقوبتها لبرشلونة

نواف السالم

وجهت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة، صدمة قوية لنادي برشلونة الإسباني، بعدما اتفقت مع الاتحاد الأوروبي بشأن الاستخدام غير القانوني لبعض الروافع الاقتصادية في عام 2023.

وكان النادي الكتالوني اتجه إلى هذه الروافع من أجل مواجهة الأزمة المالية الطاحنة التي كان يمر بها، وذلك للإنفاق على صفقات جديدة في حقبة المدرب السابق تشافي هيرنانديز، وذلك عن طريق بيع الحقوق السمعية والبصرية لمجموعة من ممتلكاته.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن الإجراء المختلف عليه يتعلق بالمنفعة التي حصل عليها برشلونة من بيع 10% من حقوق البث التلفزيوني المتعلقة ببطولة الدوري الإسباني لمدة 25 عاما، حيث حصل النادي الكتالوني على ما يقرب من 267 مليون يورو.

ومن جانبها، قالت المحكمة الرياضية في بيانها: “تم رفض الاستئناف الذي قدمه برشلونة في 22 يناير 2024، ضد القرار الصادر في 30 أكتوبر 2023 من قبل غرفة الاستئناف التابعة لهيئة الرقابة المالية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما يتحمل النادي كافة تكاليف التحكيم التي سيتم تحديدها من قبل أمانة المحكمة”.

وبموجب هذا القرار سيتحمل برشلونة تكاليفه الخاصة، وسيدفع مساهمة في الرسوم القانونية والنفقات الأخرى التي يتكبدها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإجراءات التحكيم بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري، مع رفض أي طلبات أخرى أو محاولات للعدول عن هذا القرار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المحكمة الرياضية برشلونة

إقرأ أيضاً:

كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟

أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان

في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.

وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".

تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".

وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.

Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.

شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".

في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.

وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".

وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.

وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".

ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.

وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. لاعب برشلونة يفسخ عقده وينتقل إلى أتلتيكو مدريد
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • ليفاندوفسكي: لن ألعب مجددا طالما المدرب لـم يتغير
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • اتهامات لغارسيا حارس إسبانيول بالخيانة وسياسي بارز يدافع عن انتقاله لبرشلونة
  • غزة: تفنيد رسمي لرواية الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي
  • تفاعل واسع لجماهير الاتحاد مع قرب عودة أنمار الحائلي لرئاسة النادي
  • توتر داخل برشلونة.. مستقبل تير شتيجن مع النادي على المحك
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل