صحيفة الاتحاد:
2025-08-16@08:14:31 GMT

برشلونة.. «أسبوع الدمار»!

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

 
برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة توخيل يرفع من سقف توقعات الإنجليز أليكس «مؤثر افتراضي» في «الليجا»!


يعوّل برشلونة على نجمه البرازيلي المتألق، رافينيا، حيث يستعد «الكاتالوني» لخوض أسبوع مهم وثقيل ومدمر يستهله بمواجهة إشبيلية «الأحد» في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وينتظر «البلاوجرانا» مواجهة قوية ومرتقبة أمام بايرن ميونيخ الألماني «الأربعاء» في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يصطدم بغريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب في «كلاسيكو الدوري» السبت المقبل.


في المقابل، يحلّ «الميرنجي» ضيفاً على سلتا فيجو، بعد أن قدّم دعمه لنجمه الفرنسي كيليان مبابي عقب تقارير في الإعلام السويدي حول إجراء تحقيق معه بشأن قضية مزعومة خلال زيارة له إلى ستوكهولم.
ووصف مصدر داخلي في نادي العاصمة، الاتهامات الموجهة للاعب الفرنسي بأنها «أكبر عملية تزوير في تاريخ الرياضة».
وعلى أرض الملعب، تتجه الأنظار إلى مواجهة برشلونة وإشبيلية، حيث يُعد رافينيا اللاعب الوحيد في الخط الهجومي بالتشكيلة الأساسية للمدرب الألماني هانزي فليك، وقد حافظ على جهوزيته، وسط شكوك حول المهاجمين الآخرين.
بقي المهاجم روبرت ليفاندوفسكي على دكة البدلاء خلال المواجهة الأخيرة لمنتخب بولندا أمام كرواتيا، ضمن دوري الأمم الأوروبية بسبب «كدمة»، فيما أصيب النجم الشاب لامين يامال بإجهاد بسيط في أوتار الركبة.
كذلك، يغيب فيرّان توريس بسبب إصابة في الفخذ لأسابيع عدّة، ولا يزال صانع الألعاب داني أولمو يتعافى من إصابة في أوتار الركبة.
على عكسهم تماماً، يمرّ رافينيا في فترة ذهبية، حيث سجّل هدفين لمنتخب بلاده خلال الفوز الساحق على بيرو 4-0 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026.
وأحرز الجناح 6 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة هذا الموسم للنادي الكاتالوني في 11 مباراة بجميع المسابقات.
وقال فليك بعد أداء رافينيا الرائع في آخر مباراة لبرشلونة، والتي انتهت بفوز 3-0 على ألافيس: «أنا سعيد للغاية من أجله، ما يفعله أمر لا يصدق، إن ديناميكيته جيدة حقاً، وأعتقد أنه لا يزال بإمكانه أن يصبح أفضل».
وعانى رافينيا في أول موسمين له مع برشلونة، عقب انتقاله مقابل 71 مليون دولار من ليدز يونايتد الإنجليزي من انعدام الثبات في أدائه.
وأظهر البرازيلي لمحات تميّز، لكنه أغضب الجماهير في أحيان، وبدا ضائعاً في أحيان أخرى تحت قيادة المدرب تشافي هرنانديز.
لكنّ تحت قيادة فليك، يبدو اللاعب أكثر ارتياحاً، وقد ارتقى أخيراً إلى حجم التوقعات المعقودة عليه، إذ يُظهر سلوكاً إيجابياً وعملاً متواصلاً، نجح من خلاله في حمل شارة قيادة فريقه ومنتخب بلاده في مناسبات عدّة.
وقال رافينيا في تصريحات لشبكة جلوبو خلال النافذة الدولية «حقيقة اختياري قائداً في برشلونة تأتي أيضاً من طريقتي في التعامل، وتأتي من محاولة التوافق دائماً مع الجميع، ومن بينهم اللاعبون الشبان، ومحاولة مساعدة الوافدين الجدد إلى النادي، سواء أكانوا صغاراً من فريق الشباب، أو من أماكن أخرى، ومحاولة مساعدتهم على التكيف بأسرع ما يمكن».
من جهته، بدأ إشبيلية الثاني عشر الموسم بطريقة سيئة، قبل أن يحصد ثلاثة انتصارات من 5 مباريات، ومن بينها على خصمه ريال بيتيس، ثمّ تعادل أمام أتلتيك بلباو.
ويقدّم مهاجم برشلونة السابق جيرارد فيرنانديز أداءً متميزاً مع الضيوف، يضاف اليه تألق النيجيري شيديرا إيجوكي والبلجيكي دودي لوكيباكيو، ما يجعل من فريق المدرب فرانسيسكو جارسيا بيميينتا صعب المنال.
أمضى المدرب قرابة الثلاثة عقود في صفوف العملاق الكاتالوني لاعباً ومدرباً لفريق الشباب.
ويشكّل إشبيلية خصماً عنيداً لطموحات برشلونة في الاحتفاظ بفارق الثلاث نقاط أو أكثر عن مطارده الأبرز ريال مدريد.
ويخوض فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مواجهة لا تقل شأناً أمام سلتا فيجو التاسع.
ويملك النادي الملكي «21 نقطة»، فرصة التساوي مع برشلونة المتصدر «24»، قبل أن يخوض الأخير مواجهته الأحد أمام اشبيلية.
ستكون المباراة مهمة قبل الصدام مع بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال، ثم برشلونة في الدوري.
حصل مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان على فترة من الراحة، خلال النافذة الدولية الأخيرة، بعد اعتزاله اللعب مع المنتخب الفرنسي، ويسعى لترجمة ذلك عندما يواجه «روخيبلانكوس» نظيره ليجانيس الأحد.
ويبحث أتلتيكو «17 نقطة» عن البقاء على تماس مع قطبي الصدارة، وسيعوّل في ذلك على نجمه المخضرم جريزمان.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا دوري أبطال أوروبا برشلونة إشبيلية ريال مدريد بايرن ميونيخ كيليان مبابي رافينيا لامين يامال ليفاندوفسكي

إقرأ أيضاً:

“الدمار الممنهج”.. وزير التعليم العالي يلتقي مدير جامعة الدلنج

أكد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤسسات التعليمية في البلاد ستظل منارة للعلم والمعرفة والنهضة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على سير العملية التعليمية في السودان، متطرقاً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه مراكز دراسات السلام بالجامعات في تعزيز ثقافة السلام ومحاربة خطاب الجهوية والعنصرية ونبذ العنف ورتق النسيج الاجتماعي .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان، الخميس، بروفيسور محمد دفع الله أحمد مدير جامعة الدلنج، مشيداً بمجهودات الجامعة في خدمة قضايا التعليم العالي والمجتمع، وبحث اللقاء أوضاع الجامعة الاكاديمية والبحثية .من جانبه استعرض بروفيسور محمد دفع الله أحمد خوجلي مدير جامعة الدلنج، مجمل الأوضاع الأكاديمية والإدارية بالجامعة، عقب الدمار الممنهج الذي طالها نتيجة تمرد مليشيا الدعم السريع، وما ترتب عليه من نزوح أعداد كبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس .واشار إلى الخطوات التي اتخذتها الجامعة لاستئناف العملية التعليمية، من بينها فتح مراكز بعدد من ولايات السودان المختلفة، علاوة على أوضاع العاملين بالجامعة لا سيما الذين يعانون من الحصار على مدينتي كادوقلي والدلنج، مشيراً إلى جهود الجامعة وسعيها لتمكين الطلاب من مواصلة دراستهم رغم ظروف الحرب وتخريج اكثر من 1.800 طالب وطالبة من كليات الجامعه المختلفة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع.. انفوجراف
  • “الدمار الممنهج”.. وزير التعليم العالي يلتقي مدير جامعة الدلنج
  • عدم قيد صفقات برشلونة يفجر بركان غضب هانز فليك
  • أول تعليق من فليك على تسجيل راشفورد بـ برشلونة
  • 63 عملًا مقاومًا في الضفة خلال أسبوع
  • إصابة طفيفة لفليك وغيابات مؤثرة في قائمة برشلونة قبل مواجهة ريال مايوركا
  • افتتاح الدوري الإسباني 2025-2026.. بداية هادئة في غياب الكبار
  • أسوأ انتشار منذ سنوات.. 40 وفاة بالكوليرا في السودان خلال أسبوع
  • "صندوق الاستثمارات" يواصل قيادة التحول في الاقتصاد السعودي
  • بعد رحيل سون.. روميرو يرتدي شارة قيادة توتنهام