متوجين بالنور.. مسيرة بـ«مصاحف» لتكريم حفظة القرآن الكريم في المنيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت قرية إعطو بمركز بني مزار احتفالاً كبيراً بتكريم 270 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم، ضم جميع الاهالي بالتعاون مع جمعية عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم.
حيث جابت مسيرة حاشدة شوارع القرية، تعالت فيها الزغاريد لسيدات القرية، و ارتدى الأطفال الزي الأزهري الأنيق، البنين العمة والقفطان، والفتيات الحجاب والتيجان فوق روؤسهن، رافعين أيديهم جميعاً بالمصاحف.
وتزينت شوارع القرية باللافتات والصورتحمل أسماء وصور الأطفال المكرمين، فيما علت الهتافات والأناشيد الدينية الأجواء، لتعكس مدى الاهتمام الذي يوليه أهالي القرية لحفظ القرآن الكريم وتشجيع أبنائهم على ذلك.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات: " الله أكبر - القرآن حياتنا- بالقرآن نحيا "، وسط إطلاق الزغاريد من السيدات المشاركات في المسيرة، وأخريات من شرفات المنازل.
الجدير بالذكر أن أهالي قرية إعطو يحرصون كل عام على تنظيم تلك الاحتفالية الكبيرة لأبنائهم لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، إذ ينتشر بالقرية مدارس تحفيظ القرآن للكبار والصغار.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر تُثير الجدل : لا أؤمن بأن الحجاب فرض
خاص
أثارت الفنانة المصرية ليلى طاهر جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب والتي أكدت فيها أنها لا تؤمن بأنه فريضة.
وقالت ليلى في تصريحات صحفية: “لم أفكر في ارتداء الحجاب، ولا أؤمن بفرضيته لأنه غير مذكور في القرآن.”
وقوبلت تصريحات ليلى طاهر بردود واسعة، أبرزها من الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، التي أوضحت أن: “الحجاب بمعنى غطاء الرأس مذكور في القرآن الكريم بوضوح، وكون الحجاب فرضًا ليس رأيًا فقهيًا خاضعًا لمدرسة واحدة، بل عليه إجماع علماء المسلمين قديمًا وحديثًا.”
وأكدت الدكتورة أن هذه المسائل لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى النصوص الواضحة والثابتة في الشريعة الإسلامية.
وتعتبر ليلى طاهر من أبرز نجمات الجيل الذهبي للسينما والتلفزيون في مصر، وتميّزت بأدائها الهادئ الذي جعلها رمزًا رائعًا في السينما المصرية خلال الستينيات والسبعينيات.