"برنامج خادم الحرمين" يضيف كندا وإسبانيا إلى الدول المشمولة بالابتعاث
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أضاف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث دولتي كندا وإسبانيا إلى قائمة الدول المشمولة بالابتعاث، في إطار استراتيجية البرنامج الهادفة إلى تنويع خيارات التعليم وتعزيز القدرات الوطنية في مختلف التخصصات العلمية.
تأتي هذه الخطوة تنفيذا لرؤية المملكة 2030، التي تركز على بناء مستقبل مستدام وتطوير مجتمع المعرفة، إذ يلعب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث دورًا مهمًا في تحقيق هذه الأهداف.
وتتضمن استراتيجية البرنامج 4 مسارات رئيسية، وهي "الرواد" و"البحث والتطوير" و"إمداد" و"واعد"، والتي صممت بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة، وتعكس أولويات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية.
الدليل الإرشادي للبرامج الطبيةفي سياق متصل، نشرت الملحقية الثقافية الدليل الإرشادي للبرامج الطبية والتخصصات الصحية المتاحة في الجامعات الكندية.
دعماً لمسيرة أبنائنا التعليمية..
إضافة دولتي "كندا وإسبانيا" إلى
قائمة وجهات #الابتعاث . #قدراتك_مستقبلنا
,,
للتقديم من خلال منصة سفير: https://t.co/QTThVSHvO2 pic.twitter.com/m23AQHKv2n— برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (@SA_Scholarships) August 13, 2023
ويتضمن الدليل معلومات شاملة عن نظام التعليم الكندي والمهن الصحية والدراسة والتدريب، ويقدم مجموعة من الإرشادات والتوصيات للطلاب السعوديين الراغبين في التقديم على برامج الزمالة والتخصص الدقيق في القطاع الصحي.
فرص تعليمية متميزةتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج لتوفير فرص تعليمية متميزة وتنمية القدرات العلمية للكوادر الوطنية الموهوبة، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من العودة والإسهام في تطوير القطاعات الحيوية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.