رسالة صادمة من جيران نتنياهو لحزب الله بعد محاولة اغتياله.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في أعقاب هجوم حزب الله بطائرة مُسيّرة على مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية، والتي حاول في أعقابها أن يظهر نفسه كبطل مُستهدف، إلا أنه واجه انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي داخل إسرائيل، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
نتنياهو يتبنى رواية تخدم مصالحه العائلية فقطوكتب عدد من الإسرائيليين أن «رواية محاولة الاغتيال» لا تخدم سوى مصالح عائلة نتنياهو، حيث اعتبروها وسيلة للحصول على تمويل إضافي لإقامة خاصة على نفقة الدولة، حسبما أفاد تقرير لموقع والا العبري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وكان حزب الله قد أطلق صباح السبت الماضي، مُسيرة من لبنان واخترقت الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال حتى وصلت إلى مقر إقامة نتنياهو دون أن تُطلق أي صفارات إنذار أو تحذيرات.
وبعد الحادث بساعتين، أكد مكتب رئيس الوزراء أن الطائرة استهدفت مقر إقامة رئيس الحكومة وزوجته لكنهما لم يكونا موجودين فيه.
وعقب الهجوم، صرح نتنياهو في مقطع فيديو قائلا: «نحن في حرب القيامة وسنواصل حتى النهاية لن يردعنا شيء، سنستمر حتى النهاية».
جيران نتنياهو لحزب الله: «متى تتعلمون التصويب»منذ هجوم حزب الله، ونتنياهو يتعرض لانتقادات حادة من الإسرائيليين، الذين اتهموه بأنه إذا تضرر المنزل، فستتم تغطية تكاليف الإصلاح من الأموال العامة.
ومن بين أكثر الغاضبين من الإسرائيليين كانوا جيران نتنياهو في قيسارية، حيث عبروا عن غضبهم في مجموعة «واتساب» خاصة، وانتشرت منشورات تسخر من الحادث، مشيرين إلى أن عائلة نتنياهو قد تستغل الحادث لمصلحتها.
أحد المنشورات الأكثر انتشارًا كان عبارة عن رسالة ساخرة تُظهر امتعاض السكان من دفع تكاليف تجديد الفيلا الخاصة بنتنياهو، موجهبن تساءل لحزب الله قائلين: «متى تتعلمون التصويب بشكل صحيح».
بينما علق آخرون بأن «رواية محاولة الاغتيال» هي مجرد وسيلة لاستغلال موارد الدولة، متهمين نتنياهو وعائلته بالاستفادة من الأحداث لزيادة التمويل لإقامتهم الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله منزل نتنياهو دولة الاحتلال قيسارية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
تقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.