اختتام التسجيل في مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
العُمانية: أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي "تحول" اليوم عن انتهاء فترة التسجيل في مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي التي تهدف إلى تعزيز جهود التحول الرقمي في سلطنة عُمان وزيادة وعي المجتمع حول الخدمات والحلول الرقمية الذكية والمتقدمة وتعزيز التحول نحو الحياة الرقمية.
وأكد المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخروصي، مدير عام التحول الرقمي وتمكين القطاعات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي قد لاقت اهتمامًا واسعًا من المواطنين والمقيمين حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في المبادرة أكثر من 520 مشاركة.
وأشار إلى أن السفراء الذين سيتم اختيارهم سيخضعون لبرنامج تدريبي شامل تمهيدًا لبدء مهماتهم في خدمة مجتمعاتهم وتمكين أفرادها من استخدام التكنولوجيا والخدمات الرقمية بكفاءة مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير الاقتصاد الرقمي.
وسيتم اختيار 66 سفيرًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، يتم توزيعهم ضمن ثلاثة مستويات رئيسة تشمل: المستوى الأول "المبادر" الذي يمتلك خبرة بسيطة وفهمًا أساسيًّا للتحول الرقمي، والمستوى الثاني "المتقدم" الذي يمتلك خبرة متوسطة في التحول الرقمي وفهمًا متقدمًا حول التقنيات المتقدمة مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير التطبيقات والحوسبة السحابية، والمستوى الثالث "المختص" الذي يمتلك معرفة عميقة وخبرة واسعة في التحول الرقمي وحاصل على مؤهلات أكاديمية ومهنية في المجال.
وعلى اختلاف المستويات سيتولى السفراء أدوارًا مختلفة تبدأ من نشر الوعي بالخدمات الرقمية، إلى تشجيع استخدام التطبيقات الذكية، وأنظمة الدفع الإلكتروني وغيرها من التقنيات المتقدمة، وسيخضع السفراء الذين تم اختيارهم بعد تقييم المشاركات وإجراء المقابلات لتدريبات متخصصة تشمل إنشاء المحتوى الرقمي، واستخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها؛ بهدف ضمان تمكينهم من أداء أدوارهم بفاعلية في دعم جهود التحول الرقمي والمساهمة بشكل ملموس في تطوير الخدمات الرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتحول الرقمی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
البلاد ــ جدة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف، الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة، تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة، تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات، التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا. وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي، فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف- الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو- مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.