عاجل - حزب الله يتهم واشنطن بدعم المجازر ويؤكد تنفيذ 25 عملية يوميا ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، إنه لا مبرر للقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت وكل مناطق لبنان إلا الرغبة في مزيد من القتل والتدمير.
وأضاف، في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية: "لدينا مقاتلون إضافيون يزيد عددهم على حاجة الجبهة الجنوبية وننفذ 25 عملية يوميا على الأقل".
وتابع: "ثقتنا برئيس مجلس النواب كاملة ونؤكد أنه لا مفاوضات تحت النار"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل أنواع الأسلحة لارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين.
وأكد أن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن المجازر البشعة بحق اللبنانيين، مستطردا: "استعدنا قوتنا وجزءا كبيرا من قدراتنا في ميدان القتال"، لافتا إلى أن عناصر حزب الله تسطر بطولات أمام جيش الاحتلال في الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله الولايات المتحدة المجازر البشعة الاحتلال الاسرائيلي الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال دعم الأسلحة مجلس النواب قصف لبنان قدرات حزب الله العمليات اليومية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.