سودانيون: مواصلة الداعم الإماراتي للاجئين يعزز قدرتهم على مواجهة الظروف الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد مقيمون سودانيون، أن مواصلة دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني إلى اللاجئين، يعزز من قدرتهم على مواجهة الظروف الإنسانية التي خلفها الصراع بين الطرفين المتحاربين.
وأشاد السودانيون بالدور الإنساني الهام الذي تلعبه الإمارات من خلال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة، وعبر المستشفى الميداني في تشاد الذي كان نافذة أمل لتقديم العلاج للمحتاجين في ظل هذه الظروف الصعبة.
وقال عوض عبد الله: "الإمارات كانت من الدول السباقة في دعم السودانيين إنسانياً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد، ولم تبخل بسرعة إرسال المساعدات الطبية والصحية العاجلة، وهو ما ساهم في تخفيف الأعباء عن الكثير من الناس".
ورأى أحمد الهدى، أن المستشفى الميداني الذي شيدته الإمارات في مدينة أمدجراس التشادية لدعم للاجئين السودانيين، كان له دور إنساني غاية في الأهمية لدعم المحتاجين طبياً، مشيراً إلى أن الدور الإماراتي جاء في وقته، للوقوف إلى جانب أكثر الفئات احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
جهود كبيرةوثمّن يعقوب جابر، الدور الإنساني الإماراتي في مساندة الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الجهود الإنسانية الميدانية في دعم اللاجئين المتواجدين في تشاد كبيرة وهامة في ظل الظروف الحالية، وأن هذه الجهود تخفف كثيراً عن كاهل اللاجئين النازحين ممن هم في أمس الحاجة إلى أي دعم لحين عودة الحياة إلى طبيعتها، آملاً أن تنتهي هذه الأزمة بسرعة ليعيش الناس بأمن وأمان.
أما محمد الأمين، فرأى أن الإمارات حرصت منذ بداية الأزمة على أن تكون في مقدمة الدول المساندة للشعب السوداني عبر تسيير جسر جوي وبحري، لنقل المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة، مشيداً بحرص الإمارات على أن تكون دائماً من أوائل الدول التي أولت المحتاجين واللاجئين عناية واهتماماً إنسانياً كبيراً في ظل الظروف الحالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.