لا تقل المعركة التي تخوضها مصر أهمية عن المعركة التي خاضتها وانتصرت فيها واستردت أرضها كاملة، فمعركة الحفاظ على مصر وأمنها وشعبها وسط اضطرابات تضرب دول الجوار العربي في جنوب وغرب وشمال شرق مصر، والاستمرار في معركة التنمية والنهوض بمصر، ليست بأقل من معركة 6 أكتوبر المجيدة التي انتصرت فيها مصر واستعادت أرضها.
وما أحوجنا إلى استعادة روح أكتوبر المجيدة، التي بسببها نجحنا في الانتصار على العدو الإسرائيلي واستعدنا أرضنا ودمرنا أخطر عائق عسكري في العالم وهو خط بارليف بعد عبور قناة السويس التي كانت عائقًا مائيًا خطيرًا، فاستطاع الروح المصرية التي تمثلت في قواتنا المسلحة المجيدة، واصطفاف الشعب خلف القيادة السياسية وقتها وخلف الجيش في تحقيق نصر أكتوبر العظيم.
وما زلنا في أمس الحاجة لمثل هذه الروح المجيدة وما زلنا في حاجة شديدة إلى استعادة روح أكتوبر المجيدة وأخلاقياته لاستكمال معركة التنمية والحفاظ على مصر من الأخطار الإقليمية والعالمية التي تهددها واستطاعت مصر بفضل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحفاظ على أمنها، حتى صارت مصر بفضل هذه السياسة الحكيمة أمانا لشعبيها ولجميع الشعوب العربية الأخرى.
واستلهامًا لروح أكتوبر المجيدة، تنظم العديد من القوى الوطنية، وعلى رأسها اتحاد القبائل العربية، احتفالية كبرى بمناسبة ذكريات نصر أكتوبر المجيدة، باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة وطنية الشعب المصري في أمس الحاجة إليها، لا سيما وأن جميع طوائف الشعب المصري يشاركون في الاحتفالية التي دعى إليها اتحاد القبائل العربية بقيادة الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، وعدد من القوى الوطنية والأحزاب السياسية.
إن دعوة اتحاد القبائل العربية لأبناء الاتحاد والشعب المصري إلى هذه الاحتفالية الوطنية الكبرى بمناسبة أهم نصر عسكري في تاريخ مصر الحديث، نصر أكتوبر المجيد، يدل على تفهم الاتحاد وقائده الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، لما تحتاجه البلاد من أهمية عودة روح أكتوبر التي تمثلت في الوطنية والاصطفاف خلف القيادة الوطنية الرشيدة والقوات المسلحة الباسلة، لا سيما وأن البلاد تتعرض لمخاطر عديدة، لولا حكمة القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدخلت مصر نفق لا يمكن الخروج منه ولجرى عليها ما يجري على دول الجوار العربية في الجنوب وفي الغرب، إضافة لما يحدث في العالم من إشكاليات وتحديات وحروب وصراعات تؤثر على دول العالم.
فمصر تحتاج لروح أكتوبر، تحتاج إلى أن يتفهم المصريون أهمية الصراع الدائر في المنطقة والعالم، وما يراد لمصر من إدخالها في النفق المظلم الذي دخلته دول عربية أخرى، إلا أن القيادة السياسية أبت ذلك، وأبى الشعب المصري ذلك، فجاءت الدعوة لتذكر الشعب المصري بأهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية وخلف القوات المسلحة الباسلة من أجل مصر.
وجاء ذكاء الاختيار من اتحاد القبائل العربية في تنظيم الاحتفالية باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، أحد الإنجازات الكبرى، التي ترسم شكل المستقبل لمصر، ليؤكد اتحاد القبائل العربية أن ما كان مستحيلًا أصبح واقعًا وأن المستقبل فيما يخص مصر خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، مستقبل مشرق وأمن وتنموي.
كل سنة ومصر في انتصارات وخير، وكل عام ومصر تعيش روح أكتوبر المجيدة، وشكرًا اتحاد القبائل العربية على تذكيرنا بروح أكتوبر المجيدة.
صبرة القاسمي يكشف بالدليل: وجدي غنيم كان يحرض على اغتيال مبارك
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": الإخوان سجدوا بعد علمهم باغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": لم يكن هناك مشروع يحمي الشباب من براثن الإرهاب في التسعينات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر انتصارات أكتوبر العاصمة الإدارية الجديدة مقالات 6 أكتوبر نصر أكتوبر المجيد صبرة القاسمي روح أكتوبر اتحاد القبائل العربیة روح أکتوبر المجیدة القیادة السیاسیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".