الرئيس الروسي: الحرب على قطاع غزة الأكثر دموية في التاريخ
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك العديد من الأزمات في الشرق الأوسط التي تثير القلق، مثل تصعيد الأزمات القديمة التي لا يمكن إخمادها على مدى سنوات كالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة أصبحت الأكثر دموية في التاريخ.
وأضاف في كلمته خلال جلسة بريكس بلس بمشاركة الرئيس السيسي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني من المدنيين قُتلوا في قطاع غزة، متابعا: «نحن نقف مع أي مظاهر إرهابية، فالعمليات القتالية في غزة قد انتشرت في لبنان وتؤثر على الكثير من الدول في المنطقة وكذلك يزداد التصعيد بين إسرائيل وإيران».
وأشار إلى أن كان هناك جلسة طارئة عبر الفيديو لمجموعة البريكس حول الأزمة في غزة، إضافة إلى إطلاق عملية التسوية السياسية لحل الأزمة الشرق أوسطية بكاملها وإيصال المساعدات للمتضررين، ويجب أن تكن التسوية قائمة على أساس معايير القانون الدولي وهذا بشكل مباشر ينص على إقامة دولة فلسطين لتتعايش بسلام مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.