تلسكوب ناسا الأحدث يمكنه اكتشاف الموجات الثقالية من الثقوب السوداء المتصادمة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استعرضت ناسا نموذجًا أوليًا لتلسكوب لمهمة جديدة لاكتشاف الموجات الثقالية في الفضاء. التلسكوب هو جزء من مهمة هوائي الفضاء بالتداخل بالليزر (LISA) التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية (NSA) بالشراكة مع ناسا.
الهدف من مهمة LISA هو وضع ثلاث مركبات فضائية في مدار مثلث يبلغ طول كل جانب منه حوالي 1.6 مليون ميل.
تنشأ الموجات الثقالية أثناء تصادم بين ثقبين أسودين. تم طرح هذه الموجات نظريًا لأول مرة من قبل ألبرت أينشتاين في عام 1916 وتم اكتشافها بعد قرن تقريبًا بواسطة مرصد الموجات الثقالية بالتداخل بالليزر (LIGO) بالتعاون العلمي من مؤسسة العلوم الوطنية ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. يتم اكتشاف موجة الجاذبية عندما تنحرف المركبات الفضائية الثلاث عن نمطها المميز.
من المقرر إطلاق مهمة ليزا في منتصف ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. يمكن أن يوفر اكتشاف الموجات الثقالية "إمكانات هائلة" لتحسين فهمنا للكون، بما في ذلك الأحداث مثل الثقوب السوداء والانفجار الكبير التي يصعب دراستها من خلال وسائل أخرى، وفقًا لموقع المهمة الرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.