المناطق_متابعات

كشف معهد أبحاث معلومات الفضاء الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أن الصين طورت نظاما ذكيا للرصد والإنذار المبكر ضد آفات النباتات وأمراضها.

وطور فريق البحث بشكل مستقل أجهزة ذكية للكشف عن الآفات والأمراض بدقة عالية إلى جانب حلول متخصصة للاستشعار عن بعد من خلال طائرات بدون طيار، للقيام بعمليات رصد الآفات على ارتفاعات منخفضة لإنشاء نظام مراقبة وتحذير متعدد النطاقات.

أخبار قد تهمك مختص: اتجهت الدول التي تستهدف السياحة للصين لعدة عوامل أبرزها التعداد السكاني والقوة الشرائية 21 أكتوبر 2024 - 12:35 مساءً الصين تخفض سعر الفائدة الأساسي على القروض 21 أكتوبر 2024 - 7:50 صباحًا

ويقدر نظام “العيون الذكية” على استكشاف الآفات والأمراض بشكل سريع ودقيق على مستوى قريب من الأرض، وإجراء الرصد الديناميكي والإدارة الفعالة، فضلا عن أنه يوفر الرصد الديناميكي المتعدد النطاقات والإنذار ضد أكثر من 20 نوعا من الآفات والأمراض الرئيسية، وفقا لمعهد أبحاث المعلومات الفضاء الجوي، وهو أحد المطورين.

وذكر هوانغ ون جيانغ، باحث بالمعهد أنه يمكن للنظام أن يعالج بفعالية تحديات تقنيات الرصد التقليدية لحماية النباتات، مثل الصعوبات في عمليات المسح الميداني وتحديد الكارثة، وانخفاض الدقة في الرصد على الارتفاعات المنخفضة، وضعف قدرات الإنذار المبكر على مستوى الإقليم.

وتم الكشف مؤخرا عن النظام، الذي يجمع بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومعلومات الفضاء الجوي ونظرية حماية النباتات، في المؤتمر الخامس حول الاستشعار عن بعد للآفات والأمراض النباتية، الذي عقد في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

“الوعد الصادق 3”.. قراءة عسكرية لمسار تطور الرد الإيراني على “إسرائيل”

 

 

تتسارع الأحداث، عسكريًا وميدانيًا، في الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وبين كيان الاحتلال. وفي الوقت الذي رأت فيه “إسرائيل” أن ضربتها الأولى الغادرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي استهدفت فيها قادة أساسيين للحرس الثوري وللجيش الإيراني بالإضافة إلى مروحة الاستهدافات التي طالت مواقع عسكرية ومنشآت علمية ونووية إيرانية، ستكون ضربة حاسمة وستجعل إيران ترضخ وتستسلم، جاءت توقعات الكيان مختلفة بالكامل. وما يجري اليوم، داخل عمق الكيان وعلى كامل جغرافية فلسطين المحتلة، من استهدافات وتدمير وإصابات كبيرة، يؤكد بما لا يقبل الشك أن إيران لم تستعد المبادرة والتماسك والتوازن في القيادة والسيطرة وحسب، أيضًا فرضت على العدو “الإسرائيلي” مناورة هجومية فعالة ومتقدمة، لا يبدو أنه قادر على مواجهتها أو حتى على استيعابها.
هذه المناورة الهجومية الإيرانية ضد الكيان، يمكن الإشارة إلى أهم عناصرها، وهي:
أولاً- فرضت الوحدات الجو فضائية الإيرانية مناورة استهداف صاروخي باليستي متصاعدة، بشكل فعال، من خلال العناصر الآتية:
1. توسع في جغرافية الاستهداف، حيث تطال الصواريخ والمسيرات الإيرانية مدن الكيان ومناطقها كلها، في فلسطين المحتلة، وبشكل تتزايد فيه أعداد الإصابات على نحو لافت وصادم.
2. تنوع في نماذج الصواريخ الباليستية، وبشكل تتصاعد فيه قدرات وفعالية كل موجة صواريخ عن التي سبقتها، ليأتي في الموجة الأخيرة صاروخ “قاسم سليماني” بميزاته الفعالة، فيكون الصاروخ الأكثر تأثيرًا في عمق الكيان، بسرعته اللافتة وبقدرته على المناورة والتفوق على منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، وبقدرته التدميرية الاستثنائية .
3. تنوع الأهداف، حيث توزعت من استهداف للمواقع العسكرية ولمنظومات الدفاع الجوي وللمطارات إلى استهداف لمراكز القيادات الأساسية للكيان، إلى استهداف مراكز حيوية ذات طابع استراتيجي، مثل الملاجئ والغرف المحصّنة وشركات الكهرباء والطاقة في حيفا وفي غيرها، بالإضافة إلى استهداف مروحة واسعة من الأبراج السكنية الضخمة داخل مدن الكيان، وخاصة في “تل أبيب”.
ثانيًا- برهنت القيادة الإيرانية السياسية والعسكرية، في هذه الحرب أو المواجهة الحساسة والاستثنائية، أنها قد حضّرت نفسها جيدًا لمواجهة كيان الاحتلال، حيث تتصاعد قدرة التدخل الإيراني عسكريّا في الكيان، فتتصاعد معه قدرة التأثير في مستوياته كلها: السياسية والعسكرية والشعبية. ولا يبدو أن القيادة في إيران في صدد التراجع أو التخفيف من مستوى تصاعد فعالية معركتها الهجومية ضد “إسرائيل”. وهذه القيادة، أيضّا، تُظهر وتُبرهن صدقية واضحة وفعلية بالالتزام بوعودها بإدخال قدرات صاروخية أعلى وأشد قدرة كل مرة، ليشكّل هذا الأمر – أي صدقية إدخال القدرات بمستوى متصاعد- عامل ضغط إضافي، يزيد من الضغط الهائل الذي تفرضه صواريخها الفعالة داخل الكيان.
أمام هذه الفعالية، وأمام هذه الصدقية، وأمام هذا الثبات على المستويات كافة، والتي تظهرها إيران اليوم في هذه الحرب ضد ” إسرائيل”، وأمام ما بدأ يرشح من تفككك ومن فقدان للتوازن داخل الكيان، على مستوى القيادة والجبهة الداخلية، جراء الخسائر الضخمة والمؤلمة وغير المتوقعة، لم يعد لـ”إسرائيل” من خيار غير البحث الجدي والسريع عن مخرج مناسب من هذا المستنقع القاتل الذي إوقعها فيه نتنياهو، ليكون المخرج الوحيد المتبقي لها، وقف الحرب والقبول مرغمة بما كانت تشدد إيران عليه وتتمسك به من حقوق طبيعية وثابتة؛ وهي:
أولاً- إنهاء أشكال العقوبات كلها المفروضة عليها، واستعادتها لحقوقها المصادرة من دول خارجية ومؤسسات مالية دولية.
ثانيًا- اعتراف الجميع، وخاصة “إسرائيل”، بحق إيران امتلاك قدرات نووية علمية وتطويرها لأغراض سلمية.
*كاتب لبناني

مقالات مشابهة

  • قمران صناعيان أوروبيان ينتجان أول كسوف شمسي اصطناعي.. ما القصة؟
  • ميتا تقاضي تطبيق ذكاء اصطناعي أثار الجدل.. تفاصيل
  • “الوعد الصادق 3”.. قراءة عسكرية لمسار تطور الرد الإيراني على “إسرائيل”
  • ذكاء اصطناعي يشخّص اضطرابات العين بدقة وبتكلفة منخفضة
  • تحت الرعاية الملكية.. العيون تحتضن المنتدى البرلماني الإقتصادي المغرب ودول “سماك”
  • بخلاف شات جي بي تي .. 4 أدوات ذكاء اصطناعي ستغّير طريقة بحثك
  • “التجارة”: 15 يومًا متبقية لإيداع القوائم المالية للشركات المنتهية سنتُها المالية بنهاية 2024
  • 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث من الإعصار “ووتيب” في الصين
  • الصين تطلق قمرًا اصطناعيًا لرصد الكوارث الطبيعية
  • “التخصصي ” يستضيف اجتماع مستشفيات العيون العالمية