تنفيذ مشروعات استثمارية.. تعاون بين محافظة المنوفية ومعهد بحوث البترول
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وفد معهد بحوث البترول المصري التابع لوزارة البحث العلمي بمكتبه بالديوان العام برئاسة الدكتور محمود رمزي مدير معهد بحوث البترول والوفد المرافق لهز
وذلك في إطار بحث أطر التعاون المشترك بين الجانبين وفتح آفاق جديدة في تنفيذ مشروعات استثمارية والاستفادة من البحث العلمي في شتى القطاعات بما يخدم خطط التطوير بالمحافظة وفقاً لأهداف التنمية المستدامة ، جاء ذلك بحضور اللواء عبدالله الديب السكرتير العام ، المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد ، المستشار عصام النديم المستشار القانوني للمحافظة ، اللواء هشام عصمت مدير مشروع وحدة الرصف ، اللواء أحمد أبو الغار مدير الجهاز الإداري للمنطقة الصناعية بقويسنا ، مدير الإدارة المالية بالمحافظة، وعدد من المختصين بمعهد بحوث البترول.
أكد محافظ المنوفية، حرصه واهتمامه بتعزيز التعاون مع كافة الجهات لتحقيق تنمية شاملة وإقامة مشروعات استثمارية تعود بالنفع العام للنهوض بمستوي جودة الخدمات المقدمة ، لافتاً إلى أهمية الدور الذى يقوم به معهد بحوث البترول في تحقيق التكامل والتعاون بين كافة مؤسسات الدولة في مجال البحث العلمي ومواكبة التطوير تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء تم مناقشة مقترح إمكانية إقامة مصنع إنترلوك بالمنطقة الصناعية بقويسنا بالتعاون مع معهد بحوث البترول المصري بما يساهم في تنفيذ وتسهيل خطط المحافظة في أعمال الرصف والتطوير، حيث ستقوم اللجنة المختصة بمعاينة المواقع المتاحة ووضع المقترحات وآليات التنفيذ لسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
من جانبهم قدم وفد معهد بحوث البترول الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على حفاوة الاستقبال والتأكيد على مدى التعاون المشترك، مثمنين دوره البارز في دعم خطط التنمية وجهوده المبذولة في إحداث طفرة تنموية حقيقة على أرض المحافظة بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية فضلاً عن التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع للارتقاء بمستوى الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية البترول الخطة الاستثمارية معهد بحوث البترول
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.