قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المفاوضين سيجتمعون مرة أخرى قريبا لبحث الجهود الرامية إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى قطر "تحدثنا عن الخيارات للاستفادة من هذه اللحظة والخطوات التالية لدفع العملية إلى الأمام، وأتوقع أن يجتمع مفاوضونا في الأيام المقبلة"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

 
وأشار إلى أن إسرائيل حققت الأهداف الاستراتيجية التي حددتها لنفسها في بداية الحرب قبل عام واحد فقط: التأكد من أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 لن يحدث مرة أخرى، من خلال تفكيك منظمة حماس بشكل فعال وتقديم قادتها إلى العدالة.

وعندما سُئل عما إذا كان المفاوضون يبحثون عن صيغ جديدة، قال بلينكن: "أحد الأشياء التي نقوم بها هو النظر فيما إذا كانت هناك خيارات مختلفة يمكننا متابعتها للوصول إلى نتيجة.
وتابع" نحن نتحدث مع الوسطاء الآخرين في مصر وقطر حول هذا الأمر، وهذا شيء سيناقشه المفاوضون [الأمريكيون والإسرائيليون] عندما يجتمعون".
وقال" لم نحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للانخراط في المفاوضات، ولكن الخطوة التالية هي جمع المفاوضين.. وسوف نتعلم بالتأكيد المزيد في الأيام المقبلة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي وقف إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن بلينكن إسرائيل هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟

أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.


وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.

ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".

وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".

ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.

وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.

لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.

والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".

وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.

لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.

ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.

وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • بيده سيجارة.. جندي إسرائيلي يطلق الرصاص عشوائيا بغزة ويغضب المغردين
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • تركيا تستبعد نزع سلاح حماس كأولوية في المرحلة المقبلة بغزة”
  • الصحة بغزة: استشهاد 367 فلسطينيا منذ بدء وقف إطلاق النار