ويتكوف: المفاوضات مع حماس تعود إلى مسارها
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
#سواليف
نقلت شبكة فوكس نيوز اليوم الأحد عن ستيف #ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط أن #المفاوضات مع حركة #حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها.
كما نقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحقيق تقدم كبير في #مفاوضات_غزة.
وقال روبيو “نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوما”، مضيفا “الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب”.
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم رد من حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس كان “سلبيا”، وقالت إن “المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة”.
والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها “مروعة وغير مقبولة”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
مفاوضات دولية أخرى
وفي سياق متصل، قال ويتكوف إن اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام.
وأضاف أن المفاوضات مع إيران أيضا ستعود إلى مسارها، وكذلك المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا.
كما أشار إلى أن التوتر الأخير في سوريا في طريقه نحو التسوية.
وقال ويتكوف” إن الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ويتكوف المفاوضات حماس مفاوضات غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.