نهيان بن مبارك: خريجو جامعة العين نماذج رائدة في العطاء والإنجاز
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
احتفلت جامعة العين بتخريج الدفعة الثامنة عشرة من طلبتها، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور الشيخ هزاع بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، وأقيم الحفل في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، وحضرته عفراء الصابري، وكيل وزارة التسامح والتعايش، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة وأولياء أمور الخريجين.
وألقت عفراء الصابري كلمة راعي الحفل، حيث توجَّه معاليه بالتهنئة للخريجين والخريجات، وجاء فيها: «نتقدم إليكم أيها الخريجون والخريجات بالتهنئة الصادقة والمخلصة، ونعبر عن توقعاتنا بأنكم وبإذن الله ستكونون دوماً نماذج رائدة في العطاء والإنجاز».
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته خلال الحفل، أهمية هذا اليوم، مشيراً إلى أن خريجي وخريجات جامعة العين أثبتوا من خلال عملهم وجهدهم أنهم مستعدون للانتقال إلى مرحلة جديدة من حياتهم، ويمثلون الجامعة بفخر في المجتمع والعالم.
وعبَّر معاليه عن شكره العميق لأسرة الجامعة، بما في ذلك مجلس الأمناء والإدارة وأعضاء هيئة التدريس والعاملون.
وقال إن الاحتفال احتفاء بهم جميعاً، وبما يبذلونه من جهود فائقة ومستمرة.
ودعا راعي الحفل الخريجين والخريجات إلى الاعتزاز بجامعة العين، كونها أصبحت مركزاً مهماً للتعليم الجامعي الناجح، ولها إنجازات واضحة ومستمرة.
وأكد أن الجامعة تلتزم بالمستويات والمعايير العالمية الرفيعة، وتعتمد على التقنيات الحديثة.
وأضاف: «جامعة العين هي جامعةٌ تعتمد على نوعيات متميزة من أعضاء هيئة التدريس، وتدعم برامج البحث العلمي الهادف، وترتبط على نحوٍ وثيق بمؤسسات المجتمع، وتنفتح في الوقت نفسه على الجامعات العالمية وعلى النظام المعرفي في العالم، وفوق ذلك كله هي جامعة تهتم غاية الاهتمام بتقييم النتائج والمخرجات كافة، والإفادة من ذلك في عمليات التطوير المستمر نحو الأفضل، ويأتي على قمة ذلك كله ما نراه من اعتماد مؤسسي عالمي لمعظم برامج وكليات الجامعة، وما نلمسه من مكانة متقدمة لها في مختلف التصنيفات العالمية للجامعات، بالإضافة إلى الجوائز التي تحصل عليها».
وعبَّر معاليه عن اعتزازه الكبير بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتعليم في الإمارات، مشيراً إلى أن التعليم هو حجر الأساس لتنمية الفرد وتقدم المجتمع.
ووجَّه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رسالة مباشرة إلى الخريجين والخريجات، بأن عليهم تحمل مسؤولية كبيرة في خدمة المجتمع والإنسان.
ومن جانبه، أعرب الدكتور نور الدين عطاطرة، نائب رئيس مجلس الأمناء، عن فخره بتخريج دفعة جديدة من الشباب الواعي والمثقف، مؤكداً أن حفل التخرج يعكس رؤية جامعة العين في إعداد جيل طموح قادر على خدمة وطنه وتلبية احتياجاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات جامعة العين نهیان بن مبارک جامعة العین آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ لصون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة "ذكرى النكسة" لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
كما دعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، إنطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى 58 للنكسة، التي توافق الـ 5 من يونيو لعام 1967 والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياته وارتداداته المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل وتتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من (600) يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.
في سياق متصل قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الاحتلال ماض في سياسة استهداف المنظومة الصحية التي باتت على شفا حافة الانهيار بعد خروج أكثر من 23 مستشفى عن الخدمة وعمل باقي المشافي بشكل جزئي في ظل الشح بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
وأضاف الدقران إن الاحتلال يمنع أكثر من 12 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج ما يؤدي إلى وفاة 5 منهم يومياً إلى جانب استشهاد عدد كبير من مرضى غسيل الكلى بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم وتقليص جلسات غسيل الكلى نظرا لشح الإمكانيات.
وحذر من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر نتيجة عدم توفر الغذاء والأدوية المناسبة، وتزايد حالات الإجهاض 6 اضعاف ما قبل الحرب إلى جانب الولادة المبكرة بالوقت الذي تعاني فيه المشافي من امتلاء الحضانات. جاء ذلك وفق لما نقلته وكالة "وفا الفلسطينية".
قطاع غزةجامعة الدول العربيةجيش الاحتلالأخبار السعوديةالأمانة العامة لجامعة الدول العربيةذكرى النكسةقد يعجبك أيضاًNo stories found.