واشنطن تحذر رعاياها حول العالم من احتجاجات حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً للأمريكيين في الخارج بشأن احتجاجات مخطط لها، الجمعة، عند سفارات تل أبيب وواشنطن، ومواقع أخرى حول العالم.
يأتي ذلك التحذير في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل الحرب على قطاع غزة، والغارات الجوية المكثفة على مناطق واسعة من لبنان، والتوغل البري في جنوبها.
وقالت الخارجية الأمريكية في رسالة تحذير من السفر نُشرت على منصة "إكس"، إن "منشورات على مواقع تواصل اجتماعي على عدة منصات تدعو إلى التظاهر"، وحضت المواطنين الأميركيين على "تجنب المظاهرات وتوخي الحذر".
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، دعت إلى تنظيم احتجاجات "جمعة الغضب من أجل غزة"، بحسب مركز المعلومات الفلسطيني.
وسبق أن أن دعت "حماس" إلى تنظيم احتجاجات مماثلة، الجمعة 11 أكتوبر الجاري، ولم يتضح على الفور سبب إصدار وزارة الخارجية الأميركية "التحذير العالمي" ليوم الجمعة.
لكن تنبيها مماثلًا صدر ليوم الجمعة 17 مايو الماضي، حض على توخي الحذر "بسبب احتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد مواطنين ومصالح أمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟.. تقرير يكشف
ذكر تقرير لصحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة "إجباره" على قبول خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وقبل أسبوعين من سفره إلى واشنطن للقاء ترامب والتفاوض على خطة إنهاء الحرب، وقف نتنياهو أمام أنصاره من اليمين المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وقال لهم: "لن تكون هناك أي دولة فلسطينية، هذا المكان لنا".
لكن نتنياهو وجد نفسه محاطا بأقرب مستشاري ترامب، يتأمل في مسودة خطة لإنهاء الحرب، قد تشكل أيضا مسارا لإنشاء دولة فلسطينية.
وكان غضب ترامب من هجوم إسرائيل على قادة حماس في الدوحة، إلى جانب الضغوط العربية والدولية، قد ساعد في إخراج الخطة ذات العشرين بندا، والهدف منها، حسب مشاركين في العملية، تحقيق هدفين لترامب: الأول سياسي والثاني شخصي.
وحسب مصادر الصحيفة، لم يكن توقيت تقديم الخطة عشوائيا، فقد أوضح ترامب أنه يسعى لإنهاء الحرب بحلول الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر، كما أن جائزة نوبل للسلام، التي يرى الرئيس الأميركي أن يستحقها، تمنح في هذا الشهر.
وقال دبلوماسي إسرائيلي سابق عمل مع واشنطن نيابة عن عائلات الأسرى: "منذ البداية أدرك ترامب أن الرهائن هم مفتاح كل الأبواب في الشرق الأوسط".
ولتحقيق كل هذه الأهداف، ضغط ترامب على نتنياهو لتقديم تنازلات والموافقة على خطة ما بعد الحرب، حسب الدبلوماسي.
وأوضحت "فينانشال تايمز"، أن ذلك الضغط كان ذلك ضروريا لإقناع حماس، التي تعتبر الرهائن ورقة ضغط، وحلفاء واشنطن الذين أزعجهم سلوك إسرائيل العدواني.
وقال مسؤول أميركي سابق للصحيفة، إن هجوم إسرائيل على الدوحة "فتح الباب أمام خطة ترامب، وكان بمثابة إهانة للرئيس الأميركي"، لكنه سمح له بالقول: "لقد أفسدتم الأمر وأنا من سينقذكم. انتهى الأمر".
وبعد أن عرض ترامب خطته على نتنياهو، حاول الأخير وفريقه تخفيف بعض بنود الخطة، خصوصا المتعلقة منها بالدولة الفلسطينية.
كما طلب نتنياهو وفريقه إضافة بند يتيح لإسرائيل استئناف القتال إذا انتهكت حماس الاتفاق، لكن الأميركيين طالبوه بـ"التوقف عن البحث عن ثغرات".
ورغم ذلك، فقد حرص ترامب في خطته على حفظ ماء وجه نتنياهو، فحماس ستزاح من الحكم وينزع سلاحها وسيجرد القطاع كله من القدرات العسكرية، وفق المقترح، كما ستتولى هيئة من التكنوقراط الفلسطينيين بإشراف ترامب رئاسة قطاع غزة مؤقتا.
لكن الأهم، بحسب مسؤولين إسرائيليين، كان اللغة التي استخدمها ترامب في إعلانه: "إذا رفضت حماس الاتفاق فستحظى إسرائيل بدعم ترامب الكامل للقضاء عليها".
وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، إن "القاعدة الأساسية هي أن مصالح ترامب تأتي أولا".