اتفاقية السلام مع الأردن تمر بظروف صعبة بعد 7 أكتوبر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شددت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري على أن ما يقرف باتفاق السلام بين الاحتلال والأردن مر بعام صعب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنها حاولت زيارة الأردن مؤخرا لكن مسؤول أردني "رفيع" حذرها من القدوم وقال لها "إذا أتيت فلا تتصلي بي".
وأشارت بيري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى التوترات التي شهدتها العلاقات بين الجانبين خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك إقدام أردنيين على تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي كما حصل في معبر الكرامة وعملية البحر الميت.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، إنها "سنة صعبة في علاقات الأردن وإسرائيل"، مشيرة إلى أنه "من الصعب تصديق ذلك، ولكن يوم السبت القادم سيتم الاحتفال بمرور 30 عاما على توقيع اتفاقيات السلام".
وأضافت "من يتذكر المقابلة الأولى التي اختار الملك حسين أن يمنحها لصحيفة يديعوت أحرونوت، حيث أعلن أنها ستكون سلاما فريدا من نوعه. وبعد الحدث، تظل الصورة التي يُشعل فيها الملك حسين سيجارة لرئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين".
لكن هذه "الصورة تغيرت" في رأي الكاتب الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن "الملك الأردني عبد الله صرح لصحيفة بريطانية بالقول: أصعب فترة بالنسبة لي هي بسبب (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وأشارت بيري إلى أن "العلاقات بين الجانبين تدهورت، وتوالت الأحداث السيئة، وأصبح سفارة إسرائيل في حي الرابية بعمان مركزا لاحتجاجات مئات، وأحيانا الآلاف من الأردنيين الغاضبين".
ولفتت إلى أن "اتفاق السلام مع الأردن كان يهدف إلى تحويل العلاقات السرية بين الدولتين، التي نشأت قبل عقود، إلى نمط العلاقة بين أختين كبيرتين وصغيرتين".
واعتبرت الكاتبة أن "الملك عبد الله، مثل والده، كان يحلم بعلاقات وثيقة. ولكن عندما وصل نتنياهو إلى السلطة، توقفت التحركات فجأة. على الرغم من عقد بعض الاجتماعات رفيعة المستوى بين الحين والآخر، إلا أن الملك لم يخفِ مرارته".
وذكّر المقال في إطار حديثه عن العلاقات المتدهورة بين الجانبين، بتلميح نتنياهو إلى نيته منح السعودية الوصاية على المسجد الأقصى.
وقالت الكاتب الإسرائيلية "لا توجد علاقات علنية حالية بين الدولتين"، موضحة أن "العلاقات العسكرية ما زالت قائمة، لكنها انخفضت درجة واحدة على الأقل".
ووفقا لما أورده المقال، فسيتم عقد "حدث في الأيام المقبلة للاحتفال بمرور 30 عاما على السلام المهم، في معهد أبحاث الأمن القومي، لكن تم التأكيد على عدم وجود مشاركة أردنية، بناءً على تعليمات عليا من عمّان".
وكشفت الكاتبة الإسرائيلية في ختام مقالها، أنها قامت مؤخرا بمحاولة لزيارة الأردن "لكنها قوبلت ببرود"، مشيرة إلى أن مسؤولا أردنيا رفيع المستوى حذرها قائلا: "لا تأتي، وإذا أصررتِ على القدوم، فلا تتصلي بي، لأنك ستتسببين في مشاكل لنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الاردن الاحتلال عمان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعويض للجماهير التي لم تدخل ملعب مباراة الأردن والعراق رغم شرائها التذاكر
#سواليف
أعلن #الاتحاد_الأردني لكرة القدم، عزمه تقديم تعويض حاملي #تذاكر #مباراة #الأردن و #العراق المباعة عبر المنصة الرسمية، ولم يتمكنوا من دخول #الملعب بسبب الإرباك الذي حدث قبل المباراة.
وقال الاتحاد في بيان له، إنّ توافد الاعداد الكبيرة من غير حاملي تذاكر المباراة إلى جانب حاملي تذاكر غير صالحة للدخول عرقل عملية الدخول عند البوابات وأربك الخطط التنظيمية المعدة مسبقًا مع الأجهزة الامنية لدخول الجماهير.
ودعا الجماهير التي قامت بشراء تذاكر المباراة عبر المنصة الرسمية، ولم تتمكن من دخول الملعب، إلى التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي ticketing.support@jfa.com.jo برسالة تتضمن الاسم الرباعي والرقم الوطني المسجل على المنصة عند إتمام عملية الشراء بالإضافة إلى رقم الطلب للتذكرة ورقم الهاتف، ليتم تعويضهم حسب الأحقية وبناء على مطابقة بياناتهم مع منصة التذاكر.
مقالات ذات صلة البعوض يفتك بالنازحين في غزة.. ونداءات لرش المخيمات 2025/06/11وجدد الاتحاد اعتزازه الكبير بالجماهير الأردنية، ويؤكد أنه سيتابع جميع التفاصيل التنظيمية مع الجهات المعنية، لمعالجة أي أخطاء وضمان عدم تكرارها مستقبلا، مشددا في الوقت ذاته دعوته للجماهير على ضرورة شراء تذاكر المباريات عبر منصة الاتحاد الرسمية فقط. والعراق ولم يتمكنوا من دخول الملعب، مقدمًا الشكر للجماهير التي تقف دائما خلف المنتخب الوطني، وقد كان لحضورها ودعمها الأثر الكبير في تحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل التاريخي للنشامى إلى نهائيات كأس العالم.