أفران الحطب.. حل الفقراء لمواجهة الغلاء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بعد إرتفاع الأسعار في جميع السلع والخدمات، خاصة التي تمس الفقراء ومحدودي الدخل، ومنها علي سبيل المثال أسطوانة الغاز المنزلية، والتي ارتفعت من 100 إلى 150 جنيها تسليم المستودع، وتصل إلي المنازل بما يقارب 200 جنيها، وهو ما يفوق طاقة الفقراء ومدودي الدخل، خاصة في القري والنجوع الأكثر احتياجا، والذين لم يجدوا سوي اللجوء إلي العودة لأفران الحطب؛ لتجهيز الخبز ومختف أنواع الأطعمة، لتجنب إستخدام إسطوانات الغاز، التي تفوق إمكانياتهم البسيطة ودخلهم المحدود.
ويقوم المزارعين بتخزين أحطاب القطن والخرشوف وقش الأرز، بأكوام بجوار المنازل أو علي الأسطح لتكفيهم طوال العام، وتقوم السيدات بإعداد الخبز مرة أو مرتان أسبوعيا، داخل المنازل بالأفران المعدة لذلك، باستخدام الحطب لتجهيز جميع انواع المخبوزات، سواء العيش أو القرص أو الرقاق, حيث يتجمع عددا من سيدات الجيران لمساعدة بعضهن، وبعد انتهائهم يتناولون الطعام المكون من الخبز الطازج، ومختلف منتجات المنزل والحقل، من ألبان وأجبان وخضروات.
لا يقتصر استخدام الحطب في إعداد الخبز فقط ، بل تقوم العديد من السيدات داخل القري والنجوع بتجهيز مختلف أنواع الطعام ، عن طريق مايسمي (كانون) ، و هو عبارة عن قاعدتين تحملان أواني الطعام ، ويتم وضع الحطب بأسفلها وإشعار النيران بها ، حتي ينضح الطعام ، بدون أي تكاليف مالية ، ولتجنب إستخدام إسطوانات الغاز ذات الأسعار العالية التي تفوق إمكانياتهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاهد العودة إلي لتجهيز الخبز والطعام بقري البحيرة
إقرأ أيضاً:
القارة الأفريقية تطمح لتكرار إنجاز تاريخي بعد تفوق المغرب في مونديال 2022
قبل أيام قليلة من انطلاق مراسم قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن، تترقب الجماهير الأفريقية مشاركة غير مسبوقة من دول القارة في النسخة المقبلة. تأهل تسعة منتخبات أفريقية مباشرة للمونديال هو رقم قياسي بينما يسعى منتخب إضافي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، لحجز المقعد العاشر عبر الملحق العالمي.
مشاركة قياسية وفرصة لإعادة كتابة التاريخبعد التأهل المباشر، تنتظر أفريقيا غدا مراسم القرعة الرسمية لتحديد المجموعات، وسط آمال في تكرار النجاح الذي حققه المغرب في مونديال 2022 عندما وصل إلى الدور نصف النهائي وخلّد اسمه في تاريخ البطولة.
المشاركة الحالية تشمل منتخبات عريقة مثل مصر والجزائر وتونس وغانا والسنغال إضافة إلى دول صاعدة مثل كوت ديفوار، وجنوب أفريقيا، والرأس الأخضر، والكاميرون.. لكن غياب الكاميرون ونيجيريا المنتخبان اللذان كانوا دائمًا رموزًا من القارة في المونديال مثل صدمة للجماهير.
في المقابل، صعد منتخب الرأس الأخضر لأول مرة في تاريخه إلى المونديال بعد مشوار تصفيات مثير، وظهر بمستوى جعل الكثيرين يطلقون عليه “الظاهرة الجديدة” من إفريقيا الغربية.
رهانات كبيرة وآمال مرتفعةيُعول على بعض اللاعبين لإعادة أمجاد القارة، مثل المهاجم الجزائري الشاب محمد الأمين عمورة الذي أنهى التصفيات كأفضل هدّاف بالقارة، وقاد الجزائر للتأهل رغم سنوات الغياب.
أما تونس التي لم تستقبل أي هدف في 10 مباريات بالتصفيات فتبدو جاهزة لتحدي جديد.مصر، كذلك، استقرت سريعًا على الصدارة بعد جولة جيدة من التصفيات.
والأمر لا يقتصر على الفرق التقليدية، فمنتخبات مثل كوت ديفوار، غانا، أو حتى الغابون ورأس الأخضر تمنح البطولة تنوّعًا وفاعلية هجومية، وقادرة على تقديم مفاجآت في المونديال الجديد، خصوصًا مع توسّع عدد المنتخبات من 32 إلى 48.
ويتطلع الاتحاد الأفريقي إلى أن تمثّل هذه المشاركة الكبيرة بداية عهد جديد لكرة قارية قادرة على المنافسة والمفاجأة، ليس فقط في الأدوار الأولى بل أيضًا في مراحل متقدمة.