الجامعة العربية ترسل دعما طبيا إلى لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قرر وزراء الصحة العرب، تقديم دعم ومساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني لمواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية على لبنان، ودعم القطاع الصحي اللبناني.
وأكدت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبوغزالة، أن الأمانة العامة للجامعة العربية حولت مبلغ الدعم الذي أقره المجلس إلى وزارة الصحة اللبنانية لتوفير احتياجاتها العاجلة والفورية من مستلزمات طبية واحتياجات خدمات الطوارئ الطبية.
وكان مجلس وزراء الصحة العرب أصدر قرارا في 10 أكتوبر الجاري، بشأن تقديم الدعم والمساعدات العاجلة إلى الشعب اللبناني لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وأوضحت الجامعة العربية أن الدعم المقدم من وزراء الصحة العرب يهدف لدعم القطاع الصحي اللبناني وتعزيز قدرته على استيعاب المصابين والجرحى جراء هذا العدوان.
وقالت أبو غزالة، إن إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية قامت بتعميم قوائم الاحتياجات التي تلقتها من وزارة الصحة في لبنان على الدول الأعضاء للعمل على توفيرها ودعمها في هذه الظروف الصعبة وإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني.
وبحسب تقارير وزارة الصحة اللبنانية الصادرة سجل 55 اعتداء على المستشفيات من بينها 36 استهدافا مباشرا للمستشفيات، وإقفال 8 مستشفيات بشكل قسري والعمل الجزئي في 7 مستشفيات.
وحثت الأمانة العامة للجامعة العربية دولها الأعضاء على الاستمرار في دعم لبنان للتخفيف من حدة الآثار المترتبة عن العدوان الإسرائيلي، ولتعزيز نظامه الصحي.
ودعت الجامعة العربية، المؤسسات المالية والصناديق العربية والمنظمات العربية المتخصصة إلى تقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي في لبنان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصحة: 55% من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن يُشكّلون أكثر من 55% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.
وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.
وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.