استشهاد 4 لبنانيين في غارات إسرائيلية على جنوب البلاد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار في طاريا جنوبي لبنان، كما شن غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم /الاثنين/ أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة أرنون، كما أغار على مبنى لآل مسلماني في حي الرمل في صور، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وإصابة اثنين كحصيلة أولية، ويعمل الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني على رفع الأنقاض بحثا عن مفقودين.
وأشارت الوكالة إلى أن العدوان الجوي الإسرائيلي على حي السرايا القديمة في مدينة النبطية، أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين، بعدما استهدفت الطائرات الحربية المعادية الحي المذكور بغارة جوية أدت إلى تدمير منازل ومبان سكنية ومحال تجارية.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني للمرة الرابعة تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة "فاطمة" بالصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي غارة لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".