برنامج "مودة" يطلق مبادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية " مودة" مبادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات، كما بدأ تنفيذ أولي فعاليات برنامج إعداد المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ضمن فعاليات مبادرة "مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات".
وافتتحت الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، والمهندسة وسام ثابت نائب مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية فعاليات التدريب بمحافظة الإسكندرية.
وأكدت الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة أن هذ التدريب يتم بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج "مودة" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، ويستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين فيما يتعلق بعدد من المحاور الخاصة ببرنامج مودة، ويتميز بوجود عدد من المتدربين من ذوى الإعاقة.
وأضافت فارس أن من أهم الموضوعات المطروحة تعريف النوع الاجتماعي، والمفاهيم، والصحة الإنجابية، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي على الأسرة والمجتمع، وأهداف الدليل التدريبي ومنهجيته، والفرق بين التدريب والتدريس، وكيفية إدارة الحوار والتفاعل بين المشاركين، وآليات تقييم الجلسات التدريبية، وكيفية صياغة التقارير ومستندات التدريب، كما نفذ التدريب محاكاة فردية من المشاركين لأنشطة الدليل التدريبي.
وانطلقت أولي فعاليات المبادرة بتدريب ٢٧ عضواً من أعضاء هيئة التدريس فى ٩ جامعات حكومية، هى حلوان، وبورسعيد، والإسكندرية، وأسيوط، وسوهاج، وجنوب الوادي، والأقصر، وأسوان، والمنصورة، حيث تستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية تنفيذ تدريبات لطلاب الجامعات خلال الفصل الدراسي الأول والثاني بالجامعات المستهدفة.
وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج مودة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الأربعاء بمقره بمدينة الرياض اتفاقية مشتركة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تهدف إلى تنفيذ مبادرة “منحة السلام”، إحدى المبادرات الفكرية الاستراتيجية التي يتبناها التحالف الإسلامي في إطار مجاله الفكري، والهادفة إلى تعزيز الجهود التعليمية والفكرية في مواجهة الفكر المتطرف، وتفكيك طروحات الإرهاب، وإبراز المبادئ والقيم الإسلامية السمحة.
وتركّز مبادرة “منحة السلام” على بناء كفاءات مهنية وأكاديمية، تسهم في احتواء الأجيال الشابة في الدول الأعضاء بالتحالف، وتعزيز ولائهم الوطني، من خلال تأهيل نخبه من الكوادر الوطنية في تخصصات علمية ومهنية تخدم العمل المؤسسي في مجالات محاربة الإرهاب.
وسوف يستفيد من المرحلة الأولى للمبادرة (18) متدرباً من مختلف دول التحالف، سيتم تأهيلهم ضمن برنامج الدبلوم العالي، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لمنح الدرجة العلمية.
وقد مثّل التحالف الإسلامي في إبرام هذه الاتفاقية الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور نايف بن سليمان المطلق، مدير مكتب الدراسات والخدمات الاستشارية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء المغيدي أن هذا التعاون المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يجسد إيماناً مشتركاً بأهمية الاستثمار في الفكر والمعرفة، ودعم المبادرات التعليمية التي تُعزز مناعة مجتمعاتنا ضد التطرف، وتُسهم في تأهيل جيل واعٍ ومحصّن بالعلم والقيم الوسطية. وأضاف بأن برنامج “منحة السلام” إحدى المبادرات النوعية التي نعوّل عليها في بناء قاعدة فكرية مؤهلة، تدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي للفكر الإرهابي من جذوره.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على توسيع شراكاته المؤسسية مع الجهات الأكاديمية الرائدة في العالم، ودعم المبادرات النوعية التي ترتكز على المنهجية العلمية والمقاربة الفكرية المعتدلة، بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.