وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-05-21@00:33:41 GMT

68 عامًا على مجزرة كفر قاسم

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

68 عامًا على مجزرة كفر قاسم

كفر قاسم - صفا يوافق يوم الثلاثاء، الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في التاسع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1956 في أراضي الـ48 المحتلة. وارتقى في المجزرة 49 شهيدًا من الرجال والنساء والأطفال، قتلهم أفراد ما يسمى حرس الحدود الإسرائيلي بدم بارد في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر في ذلك العام.

ووقعت المجزرة في اليوم الأول للعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر (1956) في أعقاب تأميم قناة السويس بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، وخلال أيام الحكم العسكري الذي فرضته "إسرائيل" على الفلسطينيين. وأعلنت قيادة جيش الاحتلال المرابطة على الحدود الإسرائيلية الأردنية في 29/10/1956، حظر التجول في القرى الفلسطينية المتاخمة للحدود وهي كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان، وذلك تحسبًا لوقوع معركة على الحدود الأردنية. وبعد نصف ساعة من حظر التجول وفي الخامسة مساءً بدأت المذبحة، وتواجدت أربع فرق من قوات الاحتلال على مداخل القرية، وأخذت بإطلاق النار وإعدام كل من تواجد خارجها، وكل من كان عائدًا إلى القرية، وخلال ساعة واحدة ارتقى في طرف القرية الغربي 43 شهيدًا، وفي الطرف الشمالي 3 شهداء، وفي داخل القرية شهيدان. ولاحقًا، كشفت أدلة عن أن المجزرة نُفذت ضمن خطة تهدف إلى ترحيل فلسطينيي منطقة المثلث الحدودي (بين فلسطين 1948 والضفة الغربية التي كانت آنذاك جزءًا من الأردن، التي تقع فيها بلدة كفر قاسم، بواسطة ترهيب سكانها، خطة حملت اسم خطة "خلد". ولم تعترف "اسرائيل" حتى اليوم بمسئوليتها عن المجزرة، رغم أن حكومتها برئاسة بن غوريون في ذلك الوقت حاولت التستر على المجزرة ومنع نشرها ولم تحاسب مرتكبيها. وفي ذلك الوقت، حاولت حكومة الاحتلال إخفاء جريمتها، غير أنها لم تستطع، فقد بدأت الأخبار تتسرب، إلى أن أصدرت بيانًا يفيد بنيتها تشكيل لجنة تحقيق بما حدث. وتوصلت اللجنة إلى قرار يقضي بتحويل قائد وحدة حرس الحدود وعدد من مرؤوسيه إلى المحكمة العسكرية، لتستمر محاكمة منفذي المجزرة حوالي عامين. وفي السادس عشر من تشرين الأول لعام 1958، أصدرت المحكمة بحق مرتكبي الجريمة أحكامًا متفاوتة بالسجن، تتراوح ما بين 15-17 عامًا، بتهمة الاشتراك بقتل 43 عربيًا. بينما حكم على الجنود الآخرين السجن الفعلي لمدة 8 سنوات بتهمة قتل 22 عربيًا، غير أن هذه العقوبة لم تتم، فقد قررت محكمة الاستئناف تخفيف المدة، وأطلق سراح آخرهم مطلع العام 1960، فيما قدم يسخار شدمي، صاحب الأمر الأول في المذبحة في مطلع 1959 وكانت عقوبته التوبيخ، ودفع غرامة. مقدارها قرش إسرائيلي واحد!. ورغم مرور 68 عامًا على مجزرة كفر قاسم فإن البلدة، وكذلك مدن وقرى الداخل الفلسطيني عامة، ما زالت تشهد سنويًا بالتزامن مع ذكرى المجزرة فعاليات واسعة إحياءً لها، تبدأ عادة بالخروج في مسيرة شعبية انطلاقًا من مكان النصب التذكاري الذي أقيم في مكان حدوثها والمسمى "الفلماية"، وتنتهي بزيارة مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواحهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كفر قاسم مجزرة کفر قاسم

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التهريب عبر الأردن.. السياج مخترق ويمكن عبوره بسهولة

حذرت أوساط إسرائيلية من استمرار عمليات التهريب على الحدود الأردنية، على خلفية رصد حالتي تسلل خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن حادثتي تسلل وقعتا خلال الـ24 ساعة الماضية في المثلث الحدودي بين الأردن وسوريا و"إسرائيل"، حيث تمكن "مواطنون أجانب" في الحالتين من الوصول إلى "الأراضي الإسرائيلية" قبل أن يتم اكتشافهم.

والأحد ألقى جيش الاحتلال القبض على رجل تسلل إلى الداخل من جهة الحدود الأردنية السورية، وبينما يعتقد أن المتسلل مهاجر غير شرعي، إلا أن تحقيقا يجري معه للتأكد من ملابسات الحدث.

وقبل ذلك بيوم، وقعت حادثة "خطيرة أخرى"، على الحدود الإسرائيلية الأردنية، عندما ألقى إسرائيليون القبض على متسلل تسلل إلى منطقة كيبوتس شعار الجولان وكيبوتس مسعدة في وادي الأردن. وبحسب التقارير، لم يتم تفعيل أي إنذار في مكان الحادث، وهو ما يثير مخاوف كبيرة بشأن سلامة نظام الإنذار في المنطقة.


وتوجهت قوات من جيش الاحتلال إلى مكان الحادث، وتم اقتياد المشتبه به للتحقيق معه. وتشير التفاصيل الأولية التي تم الكشف عنها حول هويته، إلى أنه عامل مهاجر يحمل الجنسية الأردنية، عبر نهر اليرموك ودخل الحدود.

ويحذر سكان منطقة الأغوار منذ فترة طويلة من أن "السياج الحدودي مخترق ويمكن عبوره بسهولة". وتثير هذه الأحداث تساؤلات صعبة بشأن أمن الحدود في منطقة الحدود المثلثة بين إسرائيل وسوريا والأردن.

ويتمثل القلق الرئيسي لسكان المنطقة في عدم إطلاق أي إنذار خلال الحادثة في غور الأردن، ما يشير إلى وجود خلل في نظام الأمن المحيط. وفق "إسرائيل اليوم".

وقام مسؤولون أمنيون بفحص طريقة التسلل، وتشير نتائج التحقيق الأولي إلى أنه قد تكون هناك ثغرات إضافية في السياج لم يتم تحديدها بعد. وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي أنشطته العملياتية على طول الحدود في أعقاب الأحداث.

كتب عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على شبكة إكس قائلا: "ثلاث عمليات تسلل من الحدود الأردنية في يوم واحد. كما كان الحال في 7 أكتوبر، كذلك الآن - علامات التحذير واضحة. ويجب ألا ندع الكارثة تتكرر. الجيش يحتاج إلى تعزيزات فورية في جميع القطاعات. ولكي يحدث هذا، يجب تجنيد الجميع". وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة من مصر عبر طائرة مسيرة
  • مذبحةُ الحجاج اليمنيين في “تنومة”.. 105 أعوام ولم تُـنْـسَ
  • الاحتلال يعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • مجزرة جديدة في غزة: شهداء أحرقوا أحياء
  • الاحتفاء بإرث سيد حجاب الأدبي ضمن برنامج رموز القرية بالدقهلية
  • إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن
  • الاحتلال يعلن خطة لبناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن
  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
  • تحذير إسرائيلي من التهريب عبر الأردن.. السياج مخترق ويمكن عبوره بسهولة
  • الاحتلال يعلن اعتقال أردني اجتاز الحدود واقترب من سياج مستوطنة