وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفيرة النرويج مستجدات مشروع المحطة الشمسية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل المهندس محمي شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفيرة هيلدا كليمتسدال سفيرة مملكة النرويج لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون وموقف المشروعات المشتركة.
وتم عقد اجتماع بحضور محمد عامر نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة "سكاتك" النرويجية المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، لمناقشة المستجدات الخاصة بمشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي.
رحب المهندس محمد شيمي بالسفيرة والوفد المرافق لها، مؤكدا عمق وتميز العلاقات بين مصر والنرويج، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات النرويجية.
أكد المهندس محمد شيمي أن مشروع المحطة الشمسية لإمداد مجمع الألومنيوم يأتي في إطار تنفيذ خطة تطوير شاملة وطموحة لشركة مصر للألومنيوم وزيادة الطاقات الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة، وحرص الوزارة على مواكبة التوجه العالمي ورؤية الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتوافق الشركات التابعة مع معايير التصنيع العالمية والاستدامة والبيئة النظيفة، وبما يمكن شركة الألومنيوم من الاستمرار في التصدير والتوسع في الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليمتسدال العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والنرويج، معربة عن اعتزاز بلادها بتعزيز التعاون مع مصر في مجالات عديدة، والحرص على توسيع أوجه التعاون الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى اهتمام الشركات النرويجية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة سكاتك النرويجية الطاقة النظيف مجال الطاقة الجديدة والمتجددة العاصمة الإدارية الشرق الأوسط وزير قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والإحصاء السيد أنس سليم مع نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الهيئة اليوم، أن الهيئة تعمل وفق منهجية وخطوات مدروسة تحدد من خلاله احتياج الوزارات، وتحليل الاحتياجات ذات الطابع الخاص، والأولوية هي لتطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وبين سليم أهمية تحديد حجم العينة في المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وذلك لتغطية كل المحافظات السورية، وفق خطة عمل وجدول زمني معين، لافتاً إلى أن مؤشر تنمية القدرات مهم في كل الأعمال الميدانية، وخاصة فيما يتعلق بعمل الجهات والمؤسسات الحكومية لأن هيئة التخطيط والإحصاء هي الجهة الوحيدة المخولة بالمسوح الميدانية.
من جهتها، بينت نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم أن المنظمة وضعت خارطة الطريق والمنهجية التي ستعمل من خلالها مع هيئة التخطيط والإحصاء للتنسيق مع جميع الوزارات ذات الصلة، والعمل مستمر لوضع الخطط المتجددة لدعم سوريا بالتنمية المستدامة.
ولفتت آدم إلى التزام المنظمة بدعم الهيئة لتنسيق العمل القائم على الأدلة، مما يساهم في تعزيز التعاون المشترك للتعرف على الاحتياجات، من خلال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، الذي يسهم في تحديد احتياجات القطاع الاجتماعي، بالإضافة الى وضع منهجية عمل لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد وفق القياس الروتيني والمتابعة المستمرة ضمن إستراتيجية بناء القدرات.
تابعوا أخبار سانا على