الكيلاني: أمن واستقرار دول الجوار هو جزء من استقرارية ليبيا وأمنها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ليبيا – ألقت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني كلمة ليبيا خلال أعمال مؤتمر المانحين لدعم النازحين من بحيرة تشاد ودول الساحل.
بيان صحفي صدر عن الوزارة تابعته صحيفة المرصد نقل عن الكيلاني تثمينها استضافة السعودية للمؤتمر ودور منظمة التعاون الإسلامي و”مركز الملك سلمان للإغاثة” في تنظيم هذا الحدث بهدف حشد جهود تقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة.
ووفقا للبيان أكدت الكيلاني أهمية الوحدة الإسلامية في مواجهة التحديات العالمية والأزمات الإنسانية مشيرة لتقديم البلاد دعما لدول مجاورة لا سيما مساعدات الجانب الإنساني للنازحين السودانيين داعية لإيجاد حلول مستدامة لأزمتهم مع التشديد على أن أمن واستقرار دول الجوار هو جزء من استقرارية ليبيا وأمنها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
الثورة نت/..
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت قائلا: “نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.