المفوضية تختتم البرنامج التدريبي لموظفي الدعم اللوجستي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اختتمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، البرنامج التدريبي لموظفي الدعم اللوجستي بمكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة بلدياتهم بالانتخاب في المجموعة الأولى 2024.
وحضر اختتام البرنامج كل من الصادق الزكار مدير إدارة العمليات الميدانية ونعمان الميلادي رئيس الدعم اللوجستي، وعبد الباسط النفاتي رئيس قسم التدريب والإجراءات بالإدارة العامة، وممثلين عن مشروع دعم الانتخابات في ليبيا.
وتطرق البرنامج التدريبي والذي استمر لمدة يومين 29 – 30 أكتوبر 2024 في يومه الثاني لمحاكاة لعملية استلام وتسليم المواد الخاصة بعملية الاقتراع.
تجدر الإشارة إلى أن “هذا البرنامج يأتي في إطار الاستعداد ليوم الاقتراع والمقرر إقامته في 16 نوفمبر 2024”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدعم اللوجستي برنامج تدريبي مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.