أمن الانتخابات أولوية.. مخاوف من شغب تغذيه نظريات المؤامرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أثارت هجمات على صناديق الاقتراع في ولايات أميركية قلقا بشأن أمن وسلامة العملية الانتخابية التي تجري في الخامس من نوفمبر.
الحادثة الأخيرة التي وقعت في مدينة فانكوفر الاثنين، عندما أُضرمت النيران في صندوق اقتراع، تُضاف إلى سلسلة حوادث مشابهة في ولايتي واشنطن وأوريغون المجاورة.
ورأى الخبير في السياسة الأميركية، جون نيفينجر، خلال مقابلة مع قناة "الحرة" أن "الهجمات المتكررة على صناديق الاقتراع، ربما تكون جزءاً من موجة أوسع، تُغذيها الشكوك وانعدام الثقة لدى بعض الناخبين".
وأكدت ولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة لإذاعة صوت أميركا، الاثنين، أن الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان في تقارير عن جهاز حارق مشتبه به وُضع في صندوق اقتراع في فانكوفر بوقت مبكر من صباح الاثنين.
وقال نيفينجر: "هناك مجموعات كثيرة لديها مشاعر قوية جدا حيال الانتخابات، وهي مستعدة لخلق المشاكل أو القيام بأعمال الشغب. هذا أمر ربما يفاجئنا بعض الشيء في أميركا، أن يكون هناك تهويل وإظهار القوة للتأثير على الانتخابات أو إحراق صناديق الاقتراع".
وأشار إلى أن "نظريات المؤامرة، التي انتشرت حول نزاهة صناديق الاقتراع بعد انتخابات 2020، تُعد دافعًا رئيسيًا وراء تزايد العنف".
ويتابع الخبير الأميركي: "من المثير للاهتمام أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كان يقول لناخبيه منذ أربع سنوات، لا يمكن أن نثق بالتصويت عبر البريد، ولا يمكن إلا أن نثق بالتصويت في صناديق الاقتراع، لكنه غير من موقفه، والجمهوريون يشجعون الناخبين الآن للتصويت المبكر أو عبر البريد".
وفي إطار جهود حماية الانتخابات، شددت السلطات الأمنية في ولايات رئيسية مثل أريزونا وواشنطن، التدابير حول صناديق الاقتراع، التي صنفها تقييم أمني لوزارة الأمن القومي في سبتمبر كهدف محتمل للهجمات، خصوصا من أنصار اليمين المتطرف الذين يرون في هذه الصناديق رمزا للمزاعم حول تزوير الانتخابات.
وعكست الحوادث الأخيرة، تزايد التهديدات التي أدت إلى استنفار أمني لتأمين صناديق الاقتراع، وتجنب تكرار مشاهد الفوضى التي رافقت انتخابات عام 2020.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صنادیق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المخزون الاستراتيجي للسلع أولوية للدولة في ظل الأزمات الإقليمية
أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي، أن أول ما تهتم به الدولة المصرية في ظل الأزمات المحيطة؛ هو المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، موضحًا أن هناك متابعة دورية لهذا المخزون لضمان كفايته لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، تحسبًا لأي تطورات أو طوارئ قد تؤثر على وفرة السلع أو أسعارها في الأسواق.
وقال في حواره على قناة «صدى البلد»، إن الدولة المصرية تتعامل بمرونة واستباقية مع أي تطورات جيوسياسية أو تهديدات إقليمية قد تؤثر على الوضع الداخلي، وذلك من خلال حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاستراتيجية؛ لضمان استقرار السوق وطمأنة المواطن.
وأضاف أن الدولة لا تعتمد فقط على تدخلها المباشر، بل تحرص على التواصل المستمر مع القطاع الخاص، خاصة مع تجار التجزئة وممثليهم في اتحاد الغرف التجارية؛ لتوحيد الجهود، والتصرف كفريق عمل متكامل وقت الأزمات، وليس كـ«جزر منعزلة».
وأوضح أن من بين الإجراءات الأساسية التي تتخذها الحكومة؛ هي طمأنة المواطن المصري بأن الدولة على أتم الاستعداد لحماية حدودها وأمنها القومي.
ولفت إلى أن مصر تتعامل بمرونة مع التطورات مثل تغير مسارات الطائرات نتيجة إغلاق بعض الأجواء الإقليمية، وقد استقبلت بالفعل هذه الطائرات في مطاراتها بكل كفاءة.