أحمد موسى: إسرائيل كانت تسعى لإعلان سيناء دولة مستقلة تحت رعاية أمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى تحية تقدير وإجلال لأهل سيناء، وخاصة مشايخ القبائل، الذين وقفوا بشجاعة أمام المخطط الإسرائيلي-الأمريكي الرامي إلى فصل سيناء عن مصر.
واستعرض أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، في احتفالية خاصة بذكرى مرور 56 عامًا على انعقاد مؤتمر الحسنة التاريخي، تفاصيل المخطط الإسرائيلي الذي شارك فيه الشيخ سالم الهرش، أحد شيوخ سيناء، بإرشاد من السلطات المصرية.
وأوضح أحمد موسى أن إسرائيل كانت تسعى إلى إعلان سيناء دولة مستقلة تحت رعاية أمريكية وغربية، وكانت الولايات المتحدة مستعدة لتكون أول دولة تعترف بالدولة الوليدة فور انتهاء مؤتمر صحفي عالمي في 31 أكتوبر 1968.
وأضاف أحمد موسى أن الشيخ سالم الهرش، بعد أن تواصل مع جهاز المخابرات المصري، طُلب منه مجاراة الإسرائيليين في مخططهم.
وأشار إلى عندما حان موعد المؤتمر الصحفي، الذي كان قد نُظم بتحريض إسرائيلي، استغل الشيخ سالم الفرصة ليُوجه صفعة مدوية لإسرائيل أمام الإعلام الدولي.
وتابع موسى أن الشيخ سالم، في مواجهة وسائل الإعلام الدولية، سأل الحضور: "هل ترضون بما سأقول؟" فأجابوا بالإيجاب. ليعلن حينها بكل وضوح: "سيناء مصرية ولن نكون إلا جزءًا من مصر.
ولا يوجد شبر من سيناء إلا وهو مصري." هذا الإعلان الصريح أفشل المخطط الإسرائيلي وأكد وحدة الأراضي المصرية.
واختتم موسى حديثه بتحية إجلال لأهل سيناء وشيوخها، مشيدًا بتضحياتهم وبطولاتهم من أجل الحفاظ على تراب مصر. وأكد أن الشعب المصري يجب أن يعرف هذه البطولات ويقدرها، لما لها من دور حاسم في حماية وحدة الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى سيناء إسرائيل ولاية سيناء بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.