ضربات إسرائيلية على خزانات وقود حزب الله في سهل البقاع
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ضربات على خزانات وقود تقع في مجمعات عسكرية تابعة لجماعة حزب الله بسهل البقاع، شرقي لبنان، فيما نقلت مراسلة الحرة عن وزارة الصحة اللبنانية أن غارات متتالية على بلدة سحمر في البقاع، أدت إلى مقتل 34 وإصابة 8، في حصيلة أولية.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت سابق، الأربعاء، تحذيرا جديدا بإخلاء منطقة كبيرة من مدينة بعلبك التي تضم آثارا رومانية يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام.
وأعربت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان عن "قلقها الشديد حيال الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على بعلبك - الهرمل، حيث اجبر الآلاف على البحث عن الأمان نتيجة هذه الهجمات، بما في ذلك طاقم المنظمة، "مما أدى إلى توقف الأنشطة الإنسانية الأساسية".
وفي بيانها، أشارت المنظمة إلى أن "قرار الإخلاء الذي أصدرته القوات الإسرائيلية لمدينة بعلبك والمناطق المحيطة بها يجبر جميع السكان على الفرار من دون توفر الوقت الكافي لذلك أو أي ضمانات للسلامة، كما أنه يعرض حياة الناس للخطر".
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مسيّرة أطلقت من الأراضي اللبنانية فيما سقطت اثنتان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، إن حصيلة الهجمات الإسرائيلية في لبنان بلغت 2822 قتيلا و12937 مصابا منذ أكتوبر 2023.
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لجماعة حزب الله في لبنان.
وشددت على أنه من المهم أن لا تهدد إسرائيل بعملياتها حياة المدنيين، مع حماية مواقع التراث الثقافي المهمة.
وجاء تصريح الوزارة عند سؤالها عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك بشرق لبنان.
واعتبرت الخارجية أن الجيش الإسرائيلي حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، والقضاء على بنيته التحتية.
وأشارت إلى إجراء محادثات مستمرة مع إسرائيل بشأن الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الحل الدبلوماسي في لبنان.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.