Mac mini المعاد تصميمه وحش صغير مزود بشريحتي M4 وM4 Pro
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
من المحتمل أن ترجع بداية اتجاه أجهزة الكمبيوتر الصغيرة إلى جهاز Mac mini الأصلي، الذي ظهر لأول مرة في عام 2005 بمقدمة بسيطة: ماذا لو كان جهاز كمبيوتر مكتبي، ولكنه صغير الحجم؟ والآن تهدف Apple إلى أخذ هذا المفهوم إلى أبعد من ذلك مع أحدث جهاز Mac mini، وهو جهاز بحجم خمس بوصات في خمس بوصات وارتفاع بوصتين فقط، ويمكنه التعامل مع بعض أحمال العمل الجادة.
لماذا، على وجه التحديد، قلصت Apple حجم جهاز Mac mini؟ لا يبدو الأمر وكأن الحافظة السابقة، التي كانت موجودة منذ سنوات، كانت كبيرة جدًا (تبلغ أبعادها 7.75 بوصة × 7.75 بوصة، وسمكها 1.41 بوصة). عندما قمت بمراجعة جهاز M2 Mac mini في أوائل العام الماضي، كنت لا أزال منبهرًا بمدى نحافته وأناقته، خاصة عند مقارنته بأنظمة Windows ذات الشكل الصغير. ولكن من خلال تقليص حجمه (على حساب جعله أطول قليلاً)، يمكن لشركة Apple مرة أخرى تصوير جهاز Mac mini كشيء مرغوب.
قد لا تحتاج إليه، ولكن بمجرد إلقاء نظرة على إطاره الصغير، قد تبدأ في إيجاد أسباب لمنحه منزلًا محببًا.
تزعم شركة Apple أن شريحة M4 تجعل جهاز Mac mini الجديد أسرع بما يصل إلى 1.8 مرة من إصدار M1، وأسرع بما يصل إلى 2.2 مرة عندما يتعلق الأمر بالرسومات. (حقيقة أن Apple لا تقارنه مباشرة بنموذج M2 توضح أن هذا ليس ترقية كبيرة على أساس سنوي.) في حين أن شريحة M4 تصل إلى 10 نوى، فإن M4 Pro يصل إلى 14 نواة (10 أداء و2 نواة كفاءة). كما يتميز بوحدة معالجة رسومية مكونة من 20 نواة، وهو ضعف الكمية الموجودة في شريحة M4 الأساسية. يوفر M4 Pro اتصال Thunderbolt 5 لأول مرة على جهاز Mac، والذي يوفر ما يصل إلى ثلاثة أضعاف عرض النطاق الترددي لـ Thunderbolt 3، بالإضافة إلى ما يصل إلى 64 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي. يوجد أيضًا 273 جيجابايت في الثانية من عرض النطاق الترددي للذاكرة، والذي يجب أن يكون بمثابة مساعدة كبيرة لمعالجة الذكاء الاصطناعي.
نظرًا لأن Apple Intelligence تم إطلاقه رسميًا هذا الأسبوع مع إصدار iOS 18.1، فهو أيضًا نقطة بيع رئيسية لجهاز Mac mini الجديد. تتميز شريحة M4 بقوة معالجة للذكاء الاصطناعي تبلغ 38 TOPS (عمليات تيرا في الثانية)، بينما بلغت M3 18 TOPS. في حين لم تقل شركة Apple هذا بشكل مباشر، أراهن أن الذكاء الاصطناعي هو أيضًا أحد الأسباب الرئيسية وراء بدء تشغيل Mac Mini الآن بسعة 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي. تتطلب Apple Intelligence 8 جيجابايت على الأقل من ذاكرة الوصول العشوائي للعمل، لكن الشركة اعترفت بأن ذلك قد لا يكون كافيًا لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي في Xcode 16. وكما هو الحال دائمًا، فإن وجود المزيد من ذاكرة الوصول العشوائي أفضل لإثبات المستقبل، خاصةً عندما لا يمكنك إضافة المزيد من الذاكرة في المستقبل.
أعطتنا Apple أخيرًا أيضًا بعض المنافذ الأمامية على Mac mini، بدلاً من الواجهة النظيفة للطرازات القليلة الماضية. يوجد منفذان USB-C ومقبس 3.5 مم في المقدمة، مما يجعل توصيل محركات الأقراص وسماعات الرأس أسهل بكثير. في الخلف، ستجد ثلاثة منافذ Thunderbolt USB-C أخرى، وHDMI، وEthernet. في حين أنه سيكون من الجيد أن نرى قارئ بطاقات SD مدمجًا، إلا أن Apple تحتفظ بذلك حاليًا لجهاز Mac Studio الأكثر تكلفة.
يمكنك طلب جهاز Mac mini M4 الجديد مسبقًا اليوم بسعر يبدأ من 599 دولارًا (499 دولارًا لعملاء التعليم)، وسيتوفر في المتاجر في 9 نوفمبر. في حين يبدأ سعر طراز M4 Pro من 1399 دولارًا (1299 دولارًا للمدارس). قد يبدو فارق السعر هذا كبيرًا، لكنه نفس الفارق الذي كان عليه بالنسبة لطرازات M2. وكما رأينا من مراجعة جهاز Mac mini M2، فقد تفوق بالتأكيد على أجهزة سطح المكتب الأخرى باهظة الثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز Mac mini دولار ا یصل إلى فی حین
إقرأ أيضاً:
هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
بعد أن كان اختبار النوم يحتاج إلى كم هائل من الأسلاك على الرأس والجسم والوجه، لتحديد مرحلة النوم أو اليقظة التي يمر بها الشخص. أصبحت معظم الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية والعافية توفر إمكانية تتبع النوم، من خلال قيام الشخص بارتداء ساعته أو خاتمه عند النوم، "ليستيقظ على تقرير نوم مفصل، يخبره -ليس فقط بمدة نومه- ولكن بموعد كل مرحلة، وما إذا كان قد حصل على قسط كاف من النوم بشكل عام"؛ كما يقول الدكتور دين ج. ميلر، الباحث الأول بمجموعة أبحاث الصحة في جامعة سنترال كوينزلاند – أستراليا، في مقاله بموقع "كونفرزيشن".
لذا شهدت تقنية تتبع النوم تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت بيانات الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن "واحدا من كل 3 أميركيين استخدم جهازا لتتبع النوم، وأن ما يقرب من 70% منهم غيروا نمط نومهم بسبب تلك الأجهزة". ولكن، هل يجب أن نثق ببيانات أجهزة تتبع النوم؟ إليك ما يقوله الخبراء.
اختبار النوموفقا لـ"مايو كلينك"، يمكن قياس النوم أو النوم العميق من خلال إجراء "تخطيط النوم"، وهو "اختبار يسجل موجات الدماغ، ومستوى الأكسجين في الدم، وسرعة القلب، ومعدل التنفس أثناء النوم، بالإضافة إلى قياس حركات العين والساقين"، وذلك لتتبع مراحل النوم ودوراته، وتحديد ما إذا كانت أنماط النوم متقطعة، وتوقيت تقطعها وأسبابه.
وتبدأ عملية النوم المعتادة بمرحلة تُسمى "نوم حركة العين غير السريعة"، وهي المرحلة التي تتباطأ فيها موجات نشاط الدماغ.
وبعد مرور ساعة أو اثنتين، يرتفع نشاط الدماغ مرة أخرى، لتبدأ مرحلة "نوم حركة العين السريعة"، وفيها تتحرك العينان بسرعة ذهابا وإيابا، وتحدث معظم الأحلام.
ويمر الإنسان عادة بعدة دورات للنوم خلال الليلة الواحدة، إذ يتنقل خلالها بين نوم حركة العين غير السريعة، وحركة العين السريعة، "خلال 90 دقيقة تقريبا".
يحذّر الخبراء من أن ما يمكن تعلمه من أجهزة تتبع النوم "له حدوده"، مما يتطلب معرفة الآتي:
إعلان أجهزة تتبع النوم ليست أجهزة طبية، فرغم أن تقنية تتبع النوم شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية الأجهزة المتوفرة في السوق لم تخضع للاختبارات الصارمة المطلوبة للموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وفقا لقسم طب النوم في جامعة هارفارد.ووفقا لبيان صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم، تصنف أجهزة تتبع النوم على أنها "أجهزة نمط حياة أو أجهزة ترفيهية، وليست أجهزة طبية".
وإن كان هذا لا يعني أن أجهزة تتبع النوم لا يمكن أن تكون مفيدة، ولكن "لا يمكن استخدامها لتشخيص أو علاج اضطرابات النوم".
قد لا تكون البيانات دقيقة، حيث توضح الدكتورة ميشيل دريروب، المديرة في مركز اضطرابات النوم التابع لـ"كليفلاند كلينك"، أن العديد من أجهزة تتبع النوم تستخدم "مقياس تسارع"، وهو جهاز يقيس مقدار حركتك، لتقدير نومك.وتشير إلى أنه إذا قضيت وقتا في السرير تقرأ أو تتصفح هاتفك، "فمن المرجح أن يسجل الجهاز قلة الحركة على أنها نوم خفيف"؛ كذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل وحدقت في السقف دون حركة، "فلن يسجل الجهاز أنك مستيقظ".
ومع أن بعض الأجيال الأحدث من أجهزة تتبع النوم -مثل الساعات الذكية- تعتمد على أجهزة استشعار وتتضمن مقاييس لدرجة حرارة الجلد، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الحركة، فإن أبحاثا نُشرت عام 2022، أظهرت أنه "على الرغم من كفاءة هذه الأجهزة في اكتشاف وقت نوم الشخص، إلا أنها أقل موثوقية في اكتشاف اليقظة، وتتبع مراحل النوم بدقة".
الاختبار في مختبر النوم أكثر دقة من جهاز التتبع، فاختبار تخطيط النوم، وهو الاختبار الذي تستخدمه مختبرات النوم، يعتبر المعيار الذهبي في قياس النوم، ويعد أكثر دقة بكثير من جهاز التتبع القائم على الحركة. حيث توضح الدكتورة دريروب أن "اختبارات النوم المختبرية تراقب نشاط موجات الدماغ وحركة العين وتوتر العضلات والحركة والتنفس، لقياس دقيق لمراحل النوم الأربع".ووفقا لدراسة نُشرت عام 2020، وشملت 34 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، واختبرت أداء 7 أجهزة تتبع نوم، مقارنة باختبار تخطيط النوم المختبري. وجد الباحثون أن "الأجهزة تميل عموما إلى اكتشاف النوم بدقة، لكنها كانت أقل دقة من اختبار تخطيط النوم في تتبع اليقظة"، كما أظهرت الأجهزة نتائج متباينة في قدرتها على اكتشاف مراحل النوم بدقة.
أجهزة تتبع النوم قد تسبب إزعاجا قبل النوم، فمن عيوب ارتداء جهاز أو استخدام تطبيق لتتبع النوم، أنه قد يدفعك إلى استخدام هاتفك المحمول أو أي شاشة أخرى قبل النوم، وهو أمر مضر، "لأن ضوء هاتفك والشاشات الأخرى قد يصعّب عليك النوم".تقول الدكتورة دريروب إنه إذا كان هاتفك أو أي جهاز آخر قريبا منك في السرير لتتبع نومك، فقد تزداد احتمالية سماع تنبيهات للرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة عند محاولة النوم.
وتؤكد على أن "بيئة غرفة النوم المثالية هي غرفة خالية من الأجهزة، وتخصيص بيئة هادئة ومريحة في السرير وغرفة النوم، أمر ضروري لعلاقة صحية مع النوم".
لذا، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم، "بوضع جميع الأجهزة الإلكترونية جانبا -بما في ذلك عدم النظر إلى جهاز التتبع إذا كنت ترتديه- قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل".
إعلان أجهزة تتبع النوم قد تساعدك على مراقبة أنماط نومك، فالفائدة الرئيسية لأجهزة التتبع هي مساعدتك على التعرف على أنماط السلوك التي قد تؤثر على صحتك. تقول الدكتورة دريروب "قد يكون جهاز تتبع النوم مفيدا إذا كنت تحاول إطالة مدة نومك، بدلا من قضاء الوقت في مشاهدة البرامج التلفزيونية قبل النوم". كما يمكن أن يكون هذا الجهاز بمثابة "اختبار واقعي لعدد ساعات النوم التي تنامها كل ليلة، وعدد الأيام التي تقصرها في الأسبوع أو الشهر".أيضا، أجهزة التتبع مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من متلازمة قلة النوم، حيث لا يقضون وقتا كافيا في السرير للحصول على قسط كاف من النوم.
فإذا استغرقت بعض الوقت للنوم أو استيقظت طوال الليل، فقد ينبهك جهاز التتبع بكمية النوم التي تكون فاتتك بالفعل.
يقول الدكتور ميلر، "إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فعليك استشارة طبيبك، فقد يكون جهاز تتبع النوم أداة مفيدة للمساعدة في تتبع نومك، لكن في النهاية، نمط حياتك هو ما سيحسّن نومك".
ويوضح أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تؤثر معرفة بيانات النوم سلبا على نومهم، من خلال التسبب في التوتر والقلق للحصول على نوم مثالي.
وينصح بالتركيز على تحسين نمط نوم صحي، بالحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، وتوفير مساحة نوم خالية من المشتتات، والحفاظ على إضاءة المنزل منخفضة في المساء، "باعتبارها عوامل تساعد في تحسين نومك".