حبس المتهمين بالتعدى على طبيب داخل مستشفى بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قررت النيابة العامة بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، حبس شقيقين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بالتعدي على طبيب داخل مستشفى أبو حماد المركزي، وذلك أثناء مرافقتهما والدهما لتوقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ من مستشفى أبو حماد المركزي بتعدي مرافقي حالة على أحد أطباء المستشفى.
وتبين أن الاعتداء وقع من قبل مرافقي حالة مرضية، وهما ملا من: "أحمد ع" وشقيقه "محمد"، واللذان كانا رفقة والدهما، 59عاما وكان يعاني من نزيف إثر جلسة غسيل كلوى، اسرعا نجليه بنقله إلى مستشفى أبو حماد المركزي لاسعافه، وحدثت مشادة بين مرافقي المريض وطبيب الجراحة أسفرت عن الاعتداء على الطبيب "أحمد ع ب" بالضرب، ما أسفر عن إصابته بكدمات متفرقة بالوجه والعين، بالإضافة إلى جر ح قطعي في الرأس بطول 10 سم.
تم نقل الطبيب المصاب لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، فيما تم إخطار الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، والتحفظ على المتهمين بقسم شرطة أبو حماد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مستشفى أبوحماد الشرقية أبو حماد
إقرأ أيضاً:
ضبط طبيب بيطري يمارس الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخّص
خالد الظفيري
تمكنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الكويت من ضبط شخص من الجنسية المصرية يُدعى أحمد عطا أحمد علي، يعمل طبيبًا بيطريًا بإحدى شركات المقاولات الزراعية، بعد قيامه بانتحال صفة طبيب تجميل ومزاولة مهنة الطب التجميلي دون ترخيص، داخل صالون نسائي غير مرخّص في منطقة صباح السالم تم تحويله بشكل غير قانوني إلى ما يشبه عيادة تجميل.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن المداهمة الأمنية أسفرت عن ضبط المتهم داخل الموقع، حيث أقر بقيامه بحقن مواد تجميلية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 دينارًا كويتيًا، دون أن يمتلك أي ترخيص طبي معتمد من الجهات المختصة.
كما تم خلال العملية ضبط معدات وأجهزة مخصصة للاستخدام الطبي، تشمل مواد وحقن تجميلية غير مرخّصة، وجهاز ليزر يُستخدم عادة في العيادات التخصصية، إلى جانب ثلاث عاملات—إحداهن من الجنسية الكينية واثنتان من الجنسية المصرية—يعملن في تقديم خدمات طبية وتجميلية دون تصاريح قانونية.
وكشفت التحريات أن مالكة الصالون تُدعى سحر حاتم محمد سعداوي، وهي من الفئة التي سُحبت جنسيتها مؤخرًا وتُعامل معاملة الكويتية وفق “المادة الثامنة”، وتدير شبكة غير مرخّصة مكوّنة من ستة صالونات ومعاهد صحية نسائية تم تحويلها إلى مراكز تجميل مخالفة للقانون.
وقد اعترفت المتهمة بتحويل صالوناتها إلى عيادات غير قانونية، والسماح للعاملين بمزاولة مهنة الطب دون إشراف أو مؤهلات معتمدة، كما أقرّت بوجود “شريكة” من الجنسية المصرية تعمل معها وتقيم حاليًا خارج البلاد.