مغني بريطاني يوبخ متفرج في ملبورن طالبه بإدانة الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهدت الحفلة التي أحياها توم يورك، مساء أمس الأربعاء، في مدينة ملبورن في أستراليا، مشادّة كلامية بين المغني الرئيسي لفرقة الروك "راديوهيد" وأحد الحضور المؤيدين للفلسطينيين.
بينما كان يورك يغني منفردًا، قاطعه أحد الحاضرين بسؤال حول موقفه من الحرب في غزة، قائلاً: "كم طفلاً يجب أن يُقتل قبل أن تدين الإبادة الجماعية في غزة؟".
Thom Yorke of @radiohead responding to someone protesting collective punishment of Palestinians (that Radiohead routinely white washes) with collective punishment of thousands of his fans. Walking off stage blaming one protestor. pic.twitter.com/TntYu3cbpq — Rafael Shimunov ✡️ ???? (@rafaelshimunov) October 30, 2024
وردّ يورك، بدعوة المتفرج للصعود إلى المسرح قائلاً: "لا تبقَ هناك مثل الجبان، تعال وقل ذلك في وجهي". ومع تصاعد التوتر، غادر المتفرج وسط استهجان الحضور، ليعود يورك بعدها بأغنية "كارما بوليس" الشهيرة لفرقة "راديوهيد" والتي صدرت عام 1997.
“Don’t stand there like a coward,come here and say it!”
Radiohead’s Thom Yorke responded to an anti-Israel hackler who kept yelling about Gaza throughout his show in Melbourne today.
Yorke left the stage and came back after the crowd kicked out the protester. pic.twitter.com/a5yhtBWpTo — Hen Mazzig (@HenMazzig) October 30, 2024
وفي عام 2017، رفضت الفرقة الموسيقية نفسها، عدّة دعوات مفادها مُقاطعة حفل موسيقي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفت تلك الدعوات بأنها: "متعالية وتبديد للطاقة".
وكتب يورك، آنذاك، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنّ: "إحياء حفلة في بلد لا يعني دعم حكومته"، وأضاف: "نعزف في إسرائيل منذ أكثر من 20 عامًا تحت حكومات متعاقبة، بعضها أكثر ليبرالية من غيرها".
وأضاف يورك، بحسب التغريدة نفسها: "كما الحال في الولايات المتحدة. نحن لا ندعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أكثر من دعمنا للرئيس الأميركي السابق".
تجدر الإشارة إلى أن فرقة "راديوهيد" معروفة بعلاقتها الطويلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان لأغنيتها "كريب" بداية ناجحة عبر الإذاعات الإسرائيلية، وأقامت الفرقة حفلات عدة في دولة الاحتلال على مدار مسيرتها.
إثر ذلك، تسارعت دعوات مقاطعة الاحتلال خلال العام الماضي، حيث تعرّض الموسيقي جوني غرينوود من الفرقة لانتقادات في أيار/ مايو الماضي، بسبب مشاركته في حفلة بتل أبيب مع فنان إسرائيلي، وسط اتهامات من حركة المقاطعة له بأنه يساهم في تلميع صورة الإبادة.
ويُذكر أن غرينوود متزوج من إسرائيلية، كما أنه قد تعاون في وقت سابق مع عدد من الموسيقيين الآخرين، من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أستراليا الاحتلال فلسطين أستراليا الاحتلال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طرح تذاكر مواجهة الأخضر أمام البحرين الأحد المقبل
نواف السالم
يشهد يوم الأحد المقبل طرح تذاكر مواجهة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام البحرين.
وستجرى المواجهة على الملعب الوطني في الرفاع 5 يونيو المقبل، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتبلغ حصة جماهير الأخضر 8 %من سعة مدرجات الملعب، البالغة نحو 24 ألف متفرج، فيما تُخصص بقية التذاكر لجماهير المنتخب المضيف، وفق نظام الاتحاد الآسيوي.
وأبدى الاتحاد البحريني تلبية أي طلب سعودي أجل زيادة الحصة، مؤكدًا التزامه بتسهيل جميع متطلبات الجماهير الخضراء في هذه المواجهة.
وانتهت مواجهة الذهاب التي جمعت المنتخبين على ملعب «الإنماء» بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة بالتعادل السلبي، وحضرها 35437 ألف متفرج.
يذكر أن الأخضر يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط في المجموعة الثالثة، التي حسم من خلالها المنتخب الياباني بطاقة التأهل الأولى إلى المونديال برصيد 20 نقطة، ، بينما يبلغ رصيد البحرين «6 نقاط» في المركز الخامس.
الأخضر، اليابان، البحرين، نهائيات كأس العالم 2026