41 شهيداً في اليوم الـ 391 لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل من ضحاياها للمستشفيات 41 شهيداً و131 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع المنكوب لليوم الـ 391 ارتفع إلى 43204 شهداء و101641 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وناشدت الوزارة جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية حماية المستشفيات والطواقم الطبية وخاصة في شمال القطاع من بطش الاحتلال وجرائمه ضد المؤسسات الصحية، مؤكدة أن قوات الاحتلال اعتدت على مستشفى كمال عدوان واستهدفت بوحشية الطابق الثالث منه.
وكان استشهد صباح اليوم طفلان و4 مرضى جراء قصف الاحتلال الطابق الثالث، ما أدى لاحتراق مخزن أدوية ومستلزمات طبية وتوقف كامل خدمات العمليات الجراحية فيه.
وخلال الساعات الأخيرة استشهد شابان وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال القطاع، كما استشهد فلسطينيان آخران جراء استهداف الطيران المسير منطقة عزبة في بلدة بيت حانون القريبة، فيما استشهد وجرح العشرات أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف مدفعية الاحتلال منازل في بيت لاهيا المجاورة التي أصيب بها طفل أيضاً برصاص الاحتلال قرب منطقة الدوار الغربي.
وفي مدينة غزة شمال القطاع استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي الدرج وسط المدينة، في وقت استشهد فيه شابان وجرح العشرات جراء قصف طيرانه شارع الشفاء غربها.
أما وسط القطاع فقد استشهد 4 بينهم أطفال وأصيب آخرون جراء استهداف طيران الاحتلال سيارة غرب مخيم المغازي، بينما استشهد 3 من عائلة واحدة جراء قصف منزل شمال المخيم الجديد في مخيم النصيرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جراء قصف
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.
وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.
وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.
سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.
وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.
وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.