الخشن: مشاركة مصر بمبادرة مستقبل الاستثمار تؤكد إصرارها على فتح كل الأبواب أمام المستثمرين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بـ مجلس النواب، أن مشاركة مصر في مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية، تحمل الكثير من الدلالات في مقدمتها إصرار البلد على مواصلة طريقها لجذب الاستثمارات المباشرة في مختلف المواقع والميادين والمدن الجديدة التي تم انشاؤها.
ونوه الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، مشيرًا إلى أنها كشفت عن خطط مصر للمستقبل، فمصر عازمة على المضي قدما في مسيرة التنمية الشاملة رغم التحديات في المنطقة، كما أنها تولي أهمية خاصة للقطاع الخاص في قيادة عجلة التنمية، وتسعى الدولة لتكون مركزا إقليميا للطاقة.
وثمن عضو مجلس النواب، تصريحات رئيس الوزراء، والتي أشار فيها إلى أن الحكومة المصرية اعتمدت برنامجا جديدا للصادرات، كما قامت مصر بناء أكثر من 20 مدينة جديدة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، وتهتم بتطوير الطرق والبنية التحتية، قائلا: هذه معالم الجمهورية الجديدة وتؤسس للقادم في مصر.
وأضاف نائب المنوفية، أن أبواب مصر مفتوحة لكافة الاستثمارات العربية والأجنبية خلال الفترة المقبلة، ما يمهد لنقلة اقتصادية كبيرة وضخمة.
واختتم النائب أحمد الخشن، أن مشاركة رئيس الوزراء في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية نيابة عن الرئيس السيسي، توضح للعالم كله استعداد مصر واقتصادها للغد والمستقبل، بكثير من الاصلاحات والرؤى والتغييرات لصالح المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مستقبل الاستثمار النواب مجلس النواب النائب احمد الخشن مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".