وفد "التخطيط" يزور قرية نهطاي بالغربية استعدادا لاستضافة المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زار وفد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قرية نهطاي بمحافظة الغربية الحائزة على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء، وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة المنتدى الحضري العالمي WUF12 والمنعقد خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري تحت عنوان "حلول محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
تأتي الزيارة بهدف توعية المواطنين بقضايا التنمية الحضرية المتوازنة، وتسليط الضوء على المشروعات النموذجية.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الزيارة تأتي في إطار تسليط الضوء على المشروعات التي أهلت القرية للحصول على شهادة "ترشيد" باعتبارها نموذجا يُحتذى به لقرى المشروع القومي “حياة كريمة"، وذلك ضمن مشاركة الوزارة في الحملة الحضرية لمصر في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أنه من المُستهدف تأهيل 20 قرية بـ 20 محافظة ريفية ضمن المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة".
وتضمنت الجولة زيارة مركز شباب نهطاي الذي تم إنشاؤه من خلال مشروع حياة كريمة، ومجمع الخدمات الزراعية، ومدرسة نهطاي للتعليم الأساسي، التي تعد أول مدرسة يتم إنشاؤها بمواد صديقة للبيئة والتي ساهمت في خفض كثافة الفصول في القرية بشكل كبير.
كما تفقد الوفد مشروع تأهيل وتبطين ترعة العطف بطول 11 كم، ووحدة طب الأسرة ونقطة الإسعاف، ومركز تنمية الأسرة والطفل، والموقف النموذجي والسوق الحضاري اللذين يعملان بالطاقة الشمسية، فضلا عن زيارة أحد مشروعات البيوجاز بالقرية، الذي يُنتج حوالي 4 أسطوانات بوتاجاز شهرياً، ومستهدف تعميمه على القرى المجاورة، ومشروع توسعة محطة مياه الشرب بطاقة إضافية أكثر من 2000 م3/ يوم، وتوسعات محطة معالجة نهطاي.
وتعد قرية نهطاي ثاني قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" تحصُل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء ضمن مبادرة "القرية الخضراء "، بعد قرية فارس بأسوان.
جدير بالذكر أن شهادة "ترشيد" تعد واحدة من أهم 10 شهادات على مستوى العالم، من حيث مراعاة معايير "صافي الانبعاثات الصفرية"، يتم منحها من جهة تحقق مستقلة وهي الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، التابعة للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، وتعد أول شهادة مصرية مُعتمدة دولياً يتم منحُها لقرى قائمة وأكثر احتياجا.
شارك في الزيارة عدد من شركاء التنمية والخبراء والقيادات التنفيذية بعدد من الوزارات، والشباب خريجي مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة، وبحضور د. صلاح الحجار، رئيس الجمعية المصرية للبناء الأخضر، د. حسين أباظة، رئيس قطاع الاقتصاد والتجارة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة سابقًا، سارة البطوطي، مؤسسة شركة ايكونسلت لاستشارات الهندسة البيئية، الدكتورة أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون التنمية المستدامة، أعمر متولي، باحث بفريق حياة كريمة بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المنتدى الحضري العالمي WUF12 مال واعمال اخبار مصر والتعاون الدولی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
البحيرة تُطلق حملة لتوعية وتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء
أطلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور حملة توعوية موسعة بعنوان:«ترشيد استهلاك الكهرباء.. وعي مسؤول لمستقبل مستدام»، وذلك برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبالتعاون مع شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، وفي إطار جهود الدولة لنشر ثقافة الترشيد وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
استضافت الحملة قاعة نادي ألعاب دمنهور، وسط مشاركة واسعة من مديريات الصحة والسكان، والأوقاف، والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مكلفات الخدمة العامة والرائدات الريفيات، و20 إمامًا وخطيبًا من مديرية الأوقاف، في مشهد يعكس روح التعاون المؤسسي والمجتمعي.
ركزت الحملة على رفع الوعي بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء، باعتباره التزامًا وطنيًا ودينيًا وأخلاقيًا، عبر تقديم شروحات مبسطة لمخاطر الاستهلاك غير الرشيد، وطرح آليات عملية لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية المنزلية، وخاصة ذات الأحمال الثقيلة كالسخانات والمكيفات والغسالات.
كما أبرزت الحملة فوائد ترشيد الطاقة في تحسين أداء الشبكة القومية، وسلطت الضوء على أهمية تبني أساليب وقائية في الاستخدام اليومي للكهرباء، إلى جانب تعزيز التوجه نحو الطاقة المتجددة كمسار استراتيجي لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية.
وشهدت الفعالية توزيع مطبوعات وملصقات توعوية تتضمن نصائح تقنية لتفادي الضغط على الشبكة خلال ساعات الذروة، واستبيانات لقياس مستوى الوعي المجتمعي، فضلاً عن عرض جهود الحكومة في ترشيد استهلاك الكهرباء داخل المؤسسات من خلال تقنيات الإضاءة الموفرة والتشغيل الذكي.
من جهتها، أكدت محافظ البحيرة أهمية هذه الفعاليات في بناء وعي مجتمعي مستنير، وتحفيز المواطنين ليكونوا شركاء فاعلين في حماية الموارد وضمان استدامتها، بما يحقق أهداف الدولة الاستراتيجية ويعزز استقرار المنظومة الكهربائية.