خالد جلال لـ "الفجر"... مصر أعظم دولة تقدم فن في الوقت الحالي ولا تستطيع أي دولة في الوطن العربي منافستها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صرح المخرج المسرحي خالد جلال لـ "الفجر" قائلًا "الإسكندرية عاصمة الموهوبين ومعظم المسرحيات التي قدمتها في محافظة الإسكندرية كانت مميزة في عرضها واحتفاء الجمهور لها وهي الأقرب لقلبي بحبكم وبحب إسكندرية".
وجاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الحرية المسرحي في دورته 10 والتي تحمل اسمه، معبرًا عن مدى فخره لإختيار اسمه ليحمل هذه الدورة قائلًا "ستظل المراكز الثقافية منبع للفنانين، أخرجت من مركز الإبداع ما يتجاوز 80 % من الفنانين الشباب بالساحة الفنية الآن.
وتحدث "جلال" عن مستوى الفن والمسارح في مصر قائلًا "مصر أعظم دولة تقدم فن في الوقت الحالي ولا تستطيع أي دولة في الوطن العربي منافستها"، مشيرًا إلى عدد من المهرجانات المسرحية التي قدمت على مسارحها في الآونة الأخيرة ومنهة مهرجان المسرح القومي والمونودراما والحرية المسرحي وغيرها من المهرجانات.
وجدير بالذكر أنه حصل على منحة في الإخراج المسرحي وسافر إلي روما وعندما قرر العودة إلى مصر كان قرر الوزير فاروق حسني تعيينه مديرا لمسرح الشباب أثرا في تغير الأوضاع بالمسرح وكان عمره وقتها 28 سنة واعتبر أصغر مدير فرقة في هذا الوقت ثم تولى مركز الإبداع الفني في عام2002 ولقب بـ "صانع النجوم" أو "الجواهرجي" وشغل رئاسة مسرح الغد ثم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ويعمل الآن مديرًا لمركز الإبداع في القاهرة، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة المصرية منذ أكتوبر 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعراضية افتتاح مهرجان الجمهور المهرجانات المخرج المسرحي المراكز الثقافية تعيين جلال في محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.