حزب الله يستهدف مستعمرة كتسرين وقاعدة بيت ليد بصواريخ نوعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مستعمرة كتسرين وقاعدة “بيت ليد” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الحزب في بيانين منفصلين أن الهجمات تأتي ضمن عمليات “خيبر” المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب اللبناني.
وجاء في البيان الأول أن مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا مستعمرة كتسرين عند الساعة 11:00 صباحاً بصلية من الصواريخ. وفي بيان ثانٍ، أفاد حزب الله بأن القصف طال قاعدة “بيت ليد” التابعة للقيادة المركزية لجيش الاحتلال، الواقعة شرقي نتانيا المحتلة، في تمام الساعة 09:45 صباحاً، باستخدام صواريخ دقيقة استهدفت معسكرات تدريب تابعة لألوية “ناحال” و”المظليين”، وأكد الحزب أن الإصابات كانت مباشرة.
وأشار حزب الله إلى أن هذه العمليات تأتي كتحذير موجه لمستوطنات الشمال، وتجسد دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتأكيداً على موقف الحزب في الدفاع عن لبنان وشعبه في ظل التصعيد الحاصل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .
ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".