الحاصل على الرقم القياسي بموسوعة جينيس: "لجأت للرياضة للهروب من الواقع".. بالفيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف عمر عبد القادر، الحاصل على الرقم القياسي من موسوعة جينيس في الثنائيات العضلية، تفاصيل حصوله على الرقم القياسي، قائلا: إنه منذ تعرضه لحادث هجوم القرش في 2016 وهو يحاول اللجوء للرياضة بشكل تدريجي من أجل المرور من الحالة النفسية الخاصة بالاكتئاب، مشيرًا إلى أن الرياضة بالنسبة له في البداية له كانت هروب من الواقع.
وقال "عمر" في حواره عبر زووم لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء: "بدأت الدخول فى أكثر من بطولة فى مختلف الرياضيات مثل السباحة والكروس فيت، ولكن كل فترة أسعى للدخول لمستوى آخر من التحدي"، موضحًا: "منذ حوالي عام فكرت في فكرة الرقم القياسي، وخاطبت موسوعة جينيس والذين أبدوا اهتماما شديدا بالفكرة والرحلة، وقدموا دعما كبيرا للأمر".
وتابع، أن شهر يونيو الماضي شهد محاولة تحطيم الرقم القياسي في الثنائيات العضلية، وبالفعل قمت بتحطيم الرقم القياسي بـ161 عدة، موضحًا أنه عقب الحادث الذي تعرض له حدث له دعم كبير من أهله وأقاربه، قائلًا: "جالي دعم كبير جدا من أهلي وأخواتي وأصدقائي، والكباتن، والرياضة كانت من أجل أن أكتشف نفسي من أول وجديد، وكأني اتحطيت في موقف لأكتشف نفسي ووضعني في مكان جديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسوعة جينيس الرقم القيـاسي هجوم القرش الرياضة الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
آبل تتحدى الواقع الجديد وتبدأ معركة لإلغاء الغرامة الأوروبية
قدّمت شركة آبل رسميًا استئنافًا على الغرامة التي فرضتها المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا العام، التي بلغت 500 مليون يورو (نحو 586 مليون دولار)، في خطوة تؤكد استعداد الشركة لخوض معركة قانونية ضد ما تصفه بـ"المعاملة غير العادلة" من جانب الاتحاد الأوروبي.
وترتبط هذه الغرامة بقانون الأسواق الرقمية (DMA)، الذي أُقر في عام 2022 بهدف الحد من هيمنة عمالقة التكنولوجيا.
وتتهم المفوضية الأوروبية شركة آبل بانتهاك هذا القانون من خلال فرض قيود على مطوري التطبيقات تمنعهم من توجيه المستخدمين نحو خيارات دفع أرخص خارج متجر التطبيقات، وهو ما تعتبره بروكسل خطوة تضر بالمنافسة.
وفي أبريل، فرضت المفوضية الغرامة على آبل وأمهلتها لتحديث سياسات متجر التطبيقات تجنبًا لغرامات إضافية.
ورغم أن آبل أعربت عن رفضها للقرار حينها، فقد أجرت تعديلات على سياساتها في نهاية يونيو للسماح للمطورين بإحالة المستخدمين إلى خيارات دفع بديلة خارج نظامها.
لكن هذه التعديلات رافقها إدخال شروط تجارية جديدة للمدفوعات خارج متجر التطبيقات، وهو ما أثار انتقادات من بعض المطورين الذين اعتبروا أن هذه الشروط ما زالت مقيّدة أو باهظة التكاليف، رغم امتثالها من الناحية الفنية لنص قانون DMA.
غرامة أقل من المتوقع مقارنة بشركات أخرىورغم أن نصف مليار يورو يُعد رقمًا ضخمًا، إلا أنه يعتبر متواضعًا مقارنة بالغرامات التي طالت شركات تقنية كبرى أخرى.
فعلى سبيل المثال، تعرضت شركة جوجل لعدة غرامات بمليارات اليوروهات على مدار السنوات الماضية، خاصة في عهد مفوضة المنافسة السابقة مارجريت فيستاجر، التي عُرفت باتخاذ مواقف صارمة تجاه الاحتكار.
وتقول مصادر مطلعة إن السبب وراء انخفاض الغرامة على آبل يعود إلى أن المخالفات كانت قصيرة الأجل نسبيًا، كما أن الاتحاد الأوروبي بدا أكثر حرصًا على دفع الشركات للامتثال بدلاً من فرض أرقام ضخمة.
كما أن هناك حساسية سياسية متعلقة بتوترات تجارية سابقة، لا سيما خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
معركة قانونية طويلة الأمدومن المرجح أن تستغرق عملية الاستئناف شهورًا وربما سنوات، دون ضمانات بأن آبل ستتمكن من إلغاء القرار.
ومع ذلك، فالمعركة الحالية تتجاوز غرامة واحدة، إذ ترتبط بكيفية عمل شركات التكنولوجيا الكبرى داخل واحدة من أكثر الأسواق الرقمية تنظيمًا في العالم.